رأى الشیخ زهیر الجعید خلال تکریم "منتدى الفکر العاملی" للسید باقر الصدر ان "لبنان عموماً وجبل عامل خصوصاً کرس بمقاومته وإنتصاراتها وتحریر الارض اللبنانیة التی تضم کل الطوائف، ابهى الصور الوحدة الاسلامیة فغدا السنة والشیعة کالبنیان المرصوص فی مواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائیلی".
من جهته، دعا إمام بلدة عیناثا السید علی عبد اللطیف فضل الله الحرکة الاسلامیة الى ان "تحمی ذاتها بذاتها بالمراجعة لکل التراث الفکری فی مواجهة التمذهب وثقافة الطوائف التی تجعلنا جسداً خاویاً بلا روح"، مطالباً الحرکة الاسلامیة فی لبنان عموما وفی العراق خصوصا بـ"التخلص من الامراض الاجتماعیة المزمنة".
واعتبر اننا "فی مقابل هذا النمو السیاسی والجهادی للمقاومة اللبنانیة الکبیرة فی فعلها، نحتاج الى البحث عن مکوناتنا الاسلامیة الحضاریة والتخلص من کل آفات المجتمع المتمثلة بالتملق والنفاق والمداهنة ومن کل المتکسبین والباحثین عن انفسهم بإسم الدین والتمرکز الحاد حول الذات واستحضار الحسابات الخاصة وتغییب العقل".
ودعا السید فضل الله الى "مواجهة النهج التکفیری والهجمة التی تستخدم فیها المخابرات الدولیة من یرفع شعار الاسلام زورا لذبح الاسلام وابنائه من لبنان الى سوریة والعراق والیمن وهذا لا یمکن التصدی له الا بالعودة الى الاسلام المحمدی الحضاری الاصیل".