قال الممثل الخاص الجدید للامین العام للامم المتحدة فی العراق خلال مؤتمر صحفی عقب لقائه الامام السیستانی الیوم انه" من الطبیعی فی ایامی الاولى بالعمل ان التقی بممثلی البلاد من کافة الجهات، وکان لی الشرف للقاء سماحة السید السیستانی، وبالتاکید انه القائد الروحی لیس للشیعة فقط وانما للعراق، ویصل مداه الى ابعد من العراق وهو صوت الضعفاء والمحرومین".
واضاف" ونقلت لسماحة السید تحیات الامین الحارة وبالمقابل حملنی السید السیستانی ایضا تحیاته للامین العام واستمعت الى نصائحه وتوصیاته، وقد اعجبنی کثیرا کیف یفکر، وتبادلنا الاراء فی ثلاثة مواضع الاول منها هو ملف النازحین، حیث هناک الملایین من العراقیین اللذین تعرضوا نتیجة ارهاب داعش الى النزوح من مناطقهم".
واکد على ان" المرجع الاعلى حث الامم المتحدة والحکومة العراقیة على ضرورة تلبیة احتاجات النازحین وزیادة الدعم لهم، واکد ان الامم المتحدة ستعمل مع الحکومة العراقیة لتوفیر الدعم اللازم للنازحین واحترام حقوقهم وکرامتهم".
واشار اما" المسالة الثانیة التی تمت مناقشتها هی ضرورة ان تکون الحکومة مسیطرة على کافة العملیات التی تجری مع داعش الارهابی، وعلى الحکومة السیطرة على کافة المناطق وتوفر الدعم لها وعلى الجمیع دعم توجه الحکومة فی هذا المجال"، لافتا الى ان" السید السیستانی اکد انه سیعمل مع الامم المتحدة فی هذا الامر".
واستطرد قائلا" اما المسالة الثالثة التی تمت مناقشتها مع سماحة السید هی الحاجة الى الوحدة بین مکونات الشعب العراقی الواحد والعمل بین السیاسیین شیعة وسنة وبمختلف الاقلیات على عراق کامل السیادة والعمل المشترک فیما بینهم".
واعرب کوبیش فی اختتام مؤتمره الصحفی عن" شکره وامتنانه لکل من ساهم وساعد النازحین سوى من المواطنین او العتبات المقدسة".