قال مدیر الإعلام والعلاقات فی دیوان الوقف الشیعی أمیر الجیزانی ان معالی السید رئیس الدیوان رحب بسعادة السفیر المصری مؤکدا على عمق العلاقات الأخویة بین العراق ومصر وقوة الروابط الدینیة والتاریخیة بین البلدین .
کما اشار الى إننا نتطلع لإقامة أفضل العلاقات وفتح باب التعاون وتطویر المبادرات المشترکة بین الوقف الشیعی والمؤسسات الدینیة فی مصر لاسیما جامع الأزهر الذی تربطنا به علاقة ممیزة مشددا على ضرورة ان تصل المعلومات الحقیقة للأخوة فی مصر بعیدا عن وسائل الإعلام المغرضة التی لا ترید خیرا للأمة العربیة والإسلامیة .
وکذلک اکد السید الموسوی الی أهمیة تفعیل موضوع السیاحة الدینیة بین البلدین وإدامة التواصل بین الطرفین مشیرا الى ان أبوابنا مفتوحة لجمیع الأخوة المصریین الذین التبس علیهم الأمر فیما یخص حقیقة مایجری فی العراق ونحن على استعداد لاستضافتهم فی ای بقعة من العراق لاطلاعهم على مایجری فیه من أحداث وتطورات،
من جهته عبر السفیر المصری فی العراق عن سعادته الغامرة بلقاء سماحة السید الموسوی مشیراً الى ان الشعب المصری یقف وبقوة الى جنب أشقائه فی العراق وهم یواجهون عصابات داعش الإجرامیة .
وبین السفیر انه ینقل لمسؤولی بلاده مایجری فی العراق من صور الأخوة والتلاحم بین أطیافه بمعزل عن الوسائل الإعلامیة المغرضة التی تحاول جاهدة افتعال المشاکل ونقل صورة مشوشة عن الواقع العراقی .
واوضح انه على تواصل دائم مع المرجعیات الدینیة فی النجف الأشرف لما لها من ثقل وأهمیة کبیرة فی تعزیز الأخوة الإسلامیة بین جمیع الأطیاف والمذاهب معرباً عن أمله فی التواصل وإقامة أفضل العلاقات بین البلدین .