أکد بیان عن الشیخ قاسم صدر یوم أمس الأربعاء بشأن محاکمة الشیخ سلمان أن: الشعب لن یتراجع عن مطالبه وقد ضحّى من أجلها بالکثیر، وواصل طریق جهاده المدة الطویلة، ولن تنال من عزیمته المتاعب والخسائر.
وجاء فی البیان: إرجاء بعد إرجاء لما یراد إصداره من حکم على سماحة الشیخ علی سلمان فی محاکمته الفاقدة للموضوع أساساً کما تراه غالبیة الشعب، ومنظمات حقوقیة، ومجامع علمائیة وسیاسیة عالمیة، ودول کثیرة منها دول صدیقة للنظام، وکما تشهد به کلماته ومواقفه ودعواته.
وأشار البیان إلى أنه: إن کان ذلک لمصلحة الوطن فواضح أنه مناقض لها تماماً وموتر للأوضاع، وإن کان لکسر إرادة سماحته فإرادته أعصى من أن تکسرها آلامه، وإن کان لإسکات صوت الشعب، والتوقف عن حراکه فردُّ الشعب بمسیراته المتصلة لهذه المدة الطویلة فی المطالبة بالإفراج عنه تخیّب هذا الظن السیء، وإن کان بتوهم أن الشعب سینسى زعیمه فالشعب أشرف من ذلک وأسمى، وقد برهن ولا زال یبرهن على شرفه وسموه.
وخلص الشیخ قاسم إلى إن العدل والمصلحة والحکمة وحقوق المواطنة وقضاء الشریعة والقانون العادل مناف لتشکیل قضیة هذا الاتهام ضد الشیخ سلمان.
وشدد البیان على إن: هذا التعامل مع سماحته ومع الرموز الشرفاء وإیداعهم السجون تجمیداً لحیاتهم وسرقة لها، وما یجری من الزجّ المتواصل بالعلماء وطلاب العلوم الدینیة فی السجون کما فی مثال سماحة السید الصادق المالکی، وما هو حاصل فی کل من سجن جو وسجن الحوض الجاف کما علیه النقل المتواتر... کل ذلک یمثّل لغة صریحة فی الإصرار على مواصلة العنف ضد الشعب، ورفض الإصلاح، والضرب بالمطالب العادلة فی التغییر بعرض الحائط.
وأکد البیان بالقول: لن یتراجع الشعب المؤمن عن مطالبه وقد ضحّى من أجلها بالکثیر، وواصل طریق جهاده المدة الطویلة، ولن تنال من عزیمته المتاعب والخسائر.