افاد موقع "رأی الیوم" ان انتقاد الطیب جاء خلال کلمته امس، فی افتتاح أعمال الدورة الثانیة لمنتدى ” تعزیز السلم فی المجتمعات المسلمة ” التی عقدت فی أحد فنادق العاصمة أبوظبی، وبحسب وکالة الأنباء الإماراتیة.
ولفت الطیب فی کلمته إلى أن “المجتمعات المسلمة بحاجة لمراجعة أمینة وقراءة نقدیة لبعض المفاهیم فی التراث الإسلامی وبیانها للناشئة فی مقررات دراسیة جادة تسهم فی تحصینهم من الجماعة المسلحة”.
وطالب “بضرورة الاتفاق على رؤیة إستراتیجیة واضحة المعالم لإنتشال الشباب من حالة الإضراب والتذبذب العقدی والفکری فی إدراک أصول الدین وأمهات قضایا العقیدة والأخلاق”.
وأضاف : “لا یُظن أن هناک دینا من الأدیان ولا نظاما اجتماعیا أو دستوریا رحم الإنسان وعصم دمه مثل ما عصمه نبی الإسلام” ، لافتا إلى أن علاقة الإنسان المسلم بغیره علاقة زمالة وصحبة وارتفاق تقوم على مبدأ السلام والتعارف.
کما شدد على ضرورة جمع الکتب والمجلات التی تصدرها الجماعات الإرهابیة المسلحة وتصنیفها ونقضها جملة وتفصیلا.
وانتقد شیخ الأزهر الحملات التی تشنها وسائل الإعلام على الخطاب الدینی باعتباره المسئول الأول والأخیر عن ظهور الدولة الاسلامیة وأخواتها واصفا تلک الحملات بـ”السطحیة”.
بدوره، جدد الشیخ عبدالله بن بیة رئیس المنتدى، فی کلمته الدعوة “لتجدید الخطاب الإسلامی طالما کان ذلک بغایة السمو بدین الرحمة والإنسانیة”.