30 April 2015 - 18:09
رمز الخبر: 9801
پ
تجمع العلماء المسلمین :
رسا- طالب تجمع العلماء المسلمین الشعب العراقی والحکومة العراقیة إلى "أوسع عملیة استنکار لهذه المؤامرة وفضحها على رؤوس الأشهاد واعتبار أن الولایات المتحدة الأمیرکیة إذا ما استمرت فی هذا الطرح فهی دولة عدوة للعراق یجب قطع العلاقات الدیبلوماسیة معها".
تجمع العلماء

 

 لفت تجمع العلماء المسلمین فی لبنان الى أن "قیام الکونغرس فی الولایات المتحدة الأمیرکیة بطرح مشروع قرار للتعامل مع الأکراد والسنة فی العراق کدولتین هو تدخل سافر فی شأن دولة ذات سیادة ودعم لتقسیمها ومساهمة دنیئة فی تغذیة الخلافات الداخلیة وهذا ما لا تقره أیة شرعة مادیة أو إلهیة"، مستنکرا "هذه المحاولة الآثمة من قبل الولایات المتحدة الأمیرکیة".

 

ودعا التجمع فی بیان الجامعة العربیة الى "الاجتماع طارئ للتعبیر عن رفض هذه المحاولة الآثمة، وإلا فإن بلدانهم بأجمعها مرشحة للتقسیم على هذا النحو"، معتبرا أن "مشروع القرار هذا یؤکد أن ما طرح حول مشروع قدیم أعده برنارد لویس لتقسیم العالم الإسلامی إلى دول أصغر من تلک التی قسمها اتفاق سایکس بیکو هو مشروع مستمر لکن الصهیونیة والاستکبار العالمیین یتحین الفرص لتنفیذه، وأیة فرصة أفضل من هذه الفرصة التی یتقاتل فیها أبناء العالم العربی ویقسموا بلادهم إلى کانتونات أصغر".

 

وطالب الشعب العراقی والحکومة العراقیة إلى "أوسع عملیة استنکار لهذه المؤامرة وفضحها على رؤوس الأشهاد واعتبار أن الولایات المتحدة الأمیرکیة إذا ما استمرت فی هذا الطرح فهی دولة عدوة للعراق یجب قطع العلاقات الدیبلوماسیة معها"، مناشدا "المرجعیة الدینیة فی النجف الأشرف المبادرة لاتخاذ الموقف الشرعی المناسب من هذه المسألة الخطیرة".

 

ورأى أن "هذا الأمر یهدف إلى إشغالنا أکثر فأکثر عن الصراع الحقیقی مع العدو الصهیونی ویجب أن یکون الرد الحقیقی علیه هو تصعید العملیات العسکریة ضده، إذا أن إرجاع الجهاد إلى مکانه الطبیعی ضد العدو الصهیونی هو العلاج لکل المشاکل التی تعانی منها أمتنا".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.