30 April 2015 - 18:11
رمز الخبر: 9802
پ
الشیخ زهیر الجعید:
رسا - لفت المنسق العام لـ"جبهة العمل الاسلامی" فی لبنان الشیخ زهیر الجعید الى أن الاعتداء على الیمن لم یحقق الا الهزیمة، فالشعب الیمنی بکافة مکوناته اثبت انه شعب على درجة عالیة من الوعی السیاسی والادراک الوطنی والاسلامی".
الشيخ زهير الجعيد

 

دعا الشیخ زهیر الجعید فی بیان علماء الدین الى ان یقفوا جمیعا لیقولوا کفى للإرهاب وکفى لداعش والقتل والذبح باسم الاسلام"، مشیرا الى أنه "منذ اللحظة الأولى للاعتداء على الیمن کنا نقول إن من یحارب شعبا اعزلا فلا بد ان یخسر، فالشعب الیمنی شعب العزة والکرامة ومعروف عنه صلابته، ولذلک من حق الشعب الیمنی اختیار دیمقراطیته والحکم الذی یرید".

 

وأکد أن "الاعتداء علیه لم یحقق الا الهزیمة للسعودیة"، لافتا الى أن "العدوان السعودی کان من سلسلة المشروع الامیرکی الذی یؤجج الفتنة المذهبیة والطائفیة فی المنطقة، ولکن بفضل وعی الیمنیین بکافة مکوناتهم، اثبتوا انهم على درجة کبیرة من الوعی، لذلک لم ینجروا الى فتنة فی الداخل، وشاهدنا المؤتمر الذی خرج منه الصوفی والشافعی والزیدی لیؤکدوا على وحدة مکونات هذا الشعب، وهذا ما سبب ارتیاحا فی جمیع انحاء العالم الاسلامی".

 

وأوضح أنه "حین تعلن السعودیة انتهاء "عاصفة الحزم"، ورغم استمرار العدوان تحت عنوان آخر فهی قد اعلنت انها خسرت الحرب وانها انهزمت امام صمود وبطولات ووحدة الیمن وسینعکس هذا الامر على لبنان، وهم کانوا یریدون أن ینعکس بشکل سلبی ولکنه إنعکس بشکل ایجابی، وشاهدنا کیف ان هناک فریقا من السیاسیین وبعض رجال الدین الذین "طبلوا وزمروا" لعاصفة الحزم، الیوم نقول لهم "انتم حین تحدثتم عن التلاحم العربی وعن وحدة الموقف العربی هللتم کثیرا للعدوان على الشعب الیمنی ولکننا لم نجدکم فی یوم من الایام تطالبون بهذه الوحدة وهذا الموقف الى جانب وفی مصلحة الشعب الفلسطینی المظلوم فی وجه العدوان الصهیونی على غزة او حتى على المسجد الاقصى أولى القبلتین وثالث الحرمین الشریفین ".

 

واشار الى أن "المسجد الاقصى الیوم تنتهک حرماته، وهناک حالة تهوید له وتجری حفریات کثیرة من تحته ولا ندری فی ایة لحظة قد یتهدم ربما، ولا نجد ایة کلمة لا فی مجلس الدول العربیة ولا فی منظمة المؤتمر الاسلامی ولا فی ای مکان ولا من ای دولة صوت یخرج من اجل نصرة المسلمین والقدس".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.