02 May 2015 - 23:38
رمز الخبر: 9817
پ
المرجع الدینی الشیخ وحید الخراسانی:
رسا- قال المرجع الدینی الشیخ وحید الخراسانی لدى لقائه مع مدیر عام مؤسسة الشهداء علینا أن نعی جیداً الثمار التی یمکن أن نجنیها من کل عمل ونشاط نقوم به وماهی جذوره. فإن نشاطکم فی مؤسسة الشهداء هو من أفضل الأعمال.
آية الله وحيد خراساني

 

صرّح المرجع الدینی سماحة آیة الله الشیخ حسین وحید الخراسانی لدى لقائه مع مدیر عام مؤسسة الشهداء ومنتسبیها فی المحافظة وبعد إبلاغ سلامه لرئیسیها وممثل الولی الفقیه فیها:

إن خدمتکم للشهداء لهی أفضل الأعمال، ونحن بدورنا ندعو لکم بالموفقیة فی هذا المضمار. وأوصى سماحته بضرورة حثّ اُسر الشهداء على اُمور ثلاثة هی ترسیخ العقائد وتهذیب الأخلاق وتعلّم الأحکام وأضاف: إنکم، یا من تخدمون الشهداء، ستنالون بذلک الأجر الجزیل.

وأردف سماحته قائلاً: علینا أن نعی جیداً الثمار التی یمکن أن نجنیها من کل عمل ونشاط نقوم به وماهی جذوره. فإن نشاطکم فی مؤسسة الشهداء الذی یصب فی خدمة الشهداء والمضحین هو من أفضل الأعمال.

وأضاف آیة الله الخراسانی إن تفقّد عوائل الشهداء، المثقَلة قلوبهم بمصاب فقدان أحبّتهم، وتلبیة حوائجهم تنطوی على أجر عظیم.

وتابع سماحته "من أعظم الخدمات التی فی میسورکم تقدیمها فی هذا المجال الاهتمام بالقرآن الکریم وتنظیم وتقویة النشاطات القرآنیة فی أوساط هذه العوائل وهو ما سیسجَّل ثوابه فی صحیفة أعمالکم وصحیفة أعمال اُسر الشهداء فی آن معا".

ولدى تأکید سماحته على أن تلاوة کلام الله من شأنها أن تلطّف روح الإنسان قال: إن نسیم الربیع یحیی الأرض الموات. وکذا قراءة القرآن الکریم فإنها تمحو الذنوب من جهة، وتسجل الحسنات من جهة اخرى، وإن أجرها سیکون أضعافا مضاعفة إن هی صدرت من شابّ.

وشدد المرجع وحید الخراسانی: لو أن جمیع المضحین فی البلاد اشترکوا فی برنامج یومی منسجم لتلاوة القرآن الکریم وأهدوا ثواب ذلک إلى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرَجه الشریف) فسیکونون فی معیّته (علیه السلام) فی الدنیا والآخرة.

وأضاف سماحته إن الشاب الذی فقدَ أباه فی جبهات القتال بین الحق والباطل وهو الیوم یقرأ کتاب الله مُهدیاً قراءته إلى إمام زمانه (سلام الله علیه)، کیف یا ترى سیعامله إمام زمانه فی لیلة القدر عندما یؤتى بسجل تقدیراته؟ لعمری إنه (علیه السلام) سوف یشمله أبداً بعنایته ولطفه.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.