08 May 2015 - 17:24
رمز الخبر: 9857
پ
امام جمعة النجف الاشرف:
رسا- قال امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی ان ای حدیث عن تقسیم العراق فهو اسناد ودعم ومشارکة وتخطیط لداعش ، داعیا الحکومة وقیادات الحشد الشعبی الى حل الاشکالیات الفنیة والسیاسیة التی تعیق التقدم نحو تحریر الموصل.
السيد صدرالدين القبانجي

 

 

ذکر السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الیوم ان جمیع الاتجاهات الشعبیة فی العراق {عربا وکردا وترکمانا} رفضت مشروع التقسیم الذی طرحه الکونکرس الامریکی.

 

واشار الى ان رؤیة المرجعیة الدینیة فی هذا الشأن حیث اکدت اننا لا نستطیع ان نقضی على داعش الا موحدین ولیس متفرقین، مؤکدا بالقول: بقرقتنا سنکون لقمة سائغة لداعش

 

وتابع ان" العالم اذا کان صادقا فی مواجهة داعش فان ای حدیث عن التقسیم فهو اسناد ودعم وتخطیط ومشارکة لداعش.

 

واضاف ان امریکا صرحت رسمیا مؤخرا انها ترید عراقا موحدا بعد ان لم یشهد مشروع الکونکرس صدا ایجابیا.

 

وفی سیاق أخر کشف السید القبانجی عن جاهزیة اکثر من {14} الف مقاتل من الحشد الشعبی والقوات الرسمیة لتحریر الموصل من عصابات داعش.

 

وشدد على ضرورة حل الاشکالیات الفنیة والسیاسیة التی تعیق التقدم نحو تحریر الموصل مؤکدا على الحکومة وقیادات الحشد الشعبی حل هذه الاشکالیات.
من جانب اخر اشار القبانجی الى نجاح زیارة الامام الحسین{ع} فی النصف من رجب مقدما ، الشکر للعتبتین الحسینیة والعباسیة والمواکب والدوائر الخدمیة للمساهمة فی انجاح هذه الزیارة العظیمة.

 

وحول قرب ذکرى شهادة الامام الکاظم{ع} اوصى السید القبانجی الزوار الکرام باخلاص النیة وان یکون هدفنا هو رضا الله والتأسی بالامام موسى بن جعفر {ع}، داعیا الاجهزة الامنیة الى المزید من الحذر ، مشددا على الدولة خدمة الزوار.

 

وحول رفع الحضر عن الملاعب العراقیة هنأ السید القبانجی الشباب العراقی رفع الحضر مثمنا جهود وزارة الریاضة والشباب لجهودها برفع هذا الحضر عن الملاعب العراقیة وقال: الشباب والریاضة لیست مواضیع هامشیة ویجب الاهتمام بهذا المفصل المهم.

 

وفی الشأن الدولی اکد السید القبانجی ان السعودیة بعد ان انقطع املها من عاصفة الحزم التی لم تحقق اهداف اطلقت الیوم عملیة اعادة الامل وسوف ینتصر الشعب الیمنی على هذا العدوان.

 

واضاف" بعد ان شهدنا فشل وتمزق التحالف مع السعودیة بعدوانها على الیمن ذهبت السعودیة لشراء مقاتلین من السنغال ، مؤکدا ان هذه خطوات خاسرة وبائسة وسنرى النصر القریب للشعب الیمنی.

 

من جهة اخرى ادان السید القبانجی موقف السوید بادراج العلم الفلسطینی ضمن لائحة الارهاب عادّا هذه الخطوة بانها من اصابع یهودیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.