إعتبر رئیس حرکة "الاصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق فی خطبة الجمعة التی ألقاها فی جامع برقایل عکار القدیم، أن العرب قبل الاسلام عاشوا النزاعات والحروب الأهلیة والتی استمرت قرونا سفکت فیها الدماء وسبیت النساء حتى جاء الاسلام لیوحد صفوف الأمة وینقلها من قیادة العشیرة الى قیادة الأمم ومن الحروب الداخلیة العبثیة الى غزو العالم لنشر الدعوة، دعوة الوحدة والتآخی الصادق.
وشبه الشیخ عبدالرزاق الحروب العربیة بین الدول الیوم بحروب عشائر العرب قبل الاسلام وتسائل من المنتصر من حرب الیمن ولیبیا وسوریا والعراق سوى الصهاینة، منتقدا هؤلاء المهللین للنصر الکاذب وسألهم لمن تهللون وعلى من انتصرتم وماذا حررتم فی حین ان العدو الاسرائیلی یعتدی علینا من عام 1948 وینتهک اعراضنا ومقدساتنا ولم تخرج طائراتکم لنصرة أهلنا فی فلسطین، واوضح ان نخوة القادة المسلمین المخلصین وغیرتهم على دینهم کانت لنصرة کرامة الامة والیوم أنتم یا عملاء أمیرکا وإسرائیل تشارکون فی تمزیق الامة وشرزمتها وضربها وهذا یخدم الیهود ومشاریعهم ، بینما لا نرى أو نسمع منکم من یعترض على جرائم الیهود بینما أنتم تهللون وتشارکون بقتل وتدمیر أهلنا فی الیمن وسوریا وغیرها من الدول عربیة .
کما أکد الشیخ عبدالرزاق أنه لا بد من الدعوة الى لم شمل الامة وبناء مشروع وحدتها وتوحید سلاحها لخدمة القضیة المرکزیة وهی قضیة فلسطین التی یعثوا فیها الیهود فسادا ودمارا وانتهاکا لکرامة ومقدسات وحرمات المسلمین فالقدس اولى القبلتین وثالث الحرمین فلماذا تتآمرون علیها یا أمراء وملوک العرب وتنشطون فی ضرب أمتکم بطائراتکم وصواریخکم وجیوشکم ثم تفرحون بتدمیر البیوت والمطارات والجسور والبنى التحتیة وأبسط مقومات العیش؟
وختم الشیخ خطبته بالدعوة لنصرة الامة ووحدتها ثم أمّ المصلین لصلاة ظهر الجمعة.