وفی جانب من کلمته الأسبوعیة فی مکتبه بمدینة کربلاء المقدسة بحضور جمع من الزائرین والأهالی؛ أهاب سماحته بمقاتلی الحشد الشعبی بضرورة التسلح بـ “الإیمان والعقیدة الراسخة” للقضاء على “داعش” بشکل نهائی.
وفی الشأن العربی اعتبر سماحته أن صفقة النظام القطری مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز “رافال” جاءت بهدف دعم واستمرار الحملة الصلیبیة المعدة لاقتتال العرب فیما بینهم.
وتحدى المرجع المدرسی النظام القطری وجیشه أن یستخدم طائرة واحدة من طائرات “رافال” لضرب اسرائیل دفاعاً عن غزّة، مؤکداً فی الوقت ذاته وجود جزر سعودیة محتلة من قبل اسرائیل دون أی تحرک عسکری بری أو جوی سعودی لاستطلاع تلک الجزر فیما تواصل قصفها لقتل الشعب الیمنی.
إلى ذلک وجدد سماحته رفضه واستنکاره الشدیدین للمجازر التی ترتکبها قوات التحالف الخلیجی بقیادة السعودیة وإبادة المئات من المدنین فی الیمن، فیما ناشد العالم بضرورة التحرک الجدی لوقف ما أسماه بـ “الحرب العبثیة” على الیمن وعدم السکوت عنها.
ورأى سماحته أن سکوت العالم الغربی والإسلامی عن مجازر آل سعود فی الیمن ناتج عن خوفهم على مصالحهم النفطیة مع دول الخلیج، لافتاً إلى أن العالم بدأ یفقد ضمیره ووجدانه ووصل الى نقطة استحق فیها العذاب والعقاب الجماعی من قبل الله.
وأشار المرجع المدرسی إلى أن الإعلام العربی یمارس الکذب دون خجل فیما یخص الملف الیمنی وساهم بشکل کبیر فی تضلیل المجتمعات وإخفاء الحقائق عنها، مذکراً بأن الإعلام العربی هو من روّج لکذبة شرعیة عبد ربه منصور.
وذکر سماحته أن العالم و منذ القرن التاسع عشر وهو یتجه نحو القوة والإمکانات على حساب الحق والقیم الإنسانیة بسبب عدم وجود رادع یدنی وأخلاقی، منوها إلى أن بعض حکام المنطقة تخدعهم القوة المؤقتة ویغترون بما یملکون من طاقات وثروات نفطیة.