رأى "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان بعد اجتماعه الأسبوعی أن "أمتنا الإسلامیة تمر بأوقات عصیبة حیث الحروب تفتک بأنحاء جسدها کافة، بحیث تکاد لا ترى بلدا من بلاد المسلمین إلا یعانی حربا، وحتى البلاد التی لا حرب فیها فإن أوضاعها الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة غیر مستقرة، وتعبث بها أیادی الغدر الصهیو-أمیرکیة".
وأکد أن "کل ما یجری فی أمتنا العربیة والإسلامیة یهدف إلى حرفنا عن قضیتنا الأساسیة التی هی القضیة الفلسطینیة، وإن قرار التخریب جاء بعد الانتصارات الرائعة التی حققتها المقاومة فی لبنان وفلسطین والعراق وأفغانستان، فعملت دوائر الاستکبار على ضربها من خلال ضرب الرکیزة الأساسیة لها وهی الوحدة الإسلامیة والوطنیة".
ودعا "تیار المستقبل وحزب الله الى استمرار الحوار والعمل على تخفیف الاحتقان المذهبی وعدم إنعکاس الخلافات الخارجیة على الوضع الداخلی".
وأکد "أهمیة دعم المقاومة فی تحریرها للمواقع التی یحتلها التکفیریون فی جرود القلمون، وأهمیة إعطاء الأذن للجیش اللبنانی للقیام بدوره بالتعاون مع المقاومة فی تحریر عرسال وجرودها من الاحتلال التکفیری".
وشدد على "ضرورة إجراء التعیینات الأمنیة وعدم خلق مشکلة من هذا الأمر، وخصوصا أن التعیینات فی مناصب علیا کانت قد جرت سابقا فی ظل الوضع القائم نفسه، وهذا لا ینفی السعی الحثیث لانتخاب رئیس قوی للبلاد الذی هو الیوم ضرورة أکثر من أی وقت مضى".
وبارک التجمع "لسماحة مفتی الجمهوریة اللبنانیة الشیخ عبد اللطیف دریان وللطائفة الإسلامیة السنیة الکریمة الانتخابات التی أنجزت للمجلس الشرعی".