لفت نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان خلال القائه خطبة الجمعة الى أن "کل ما یجری حولنا من اعتداءات وتحدیات ومؤامرات وظلم وعدوان علاجه یکون بالقیادة الصحیحة والسلیمة فنتعلم کل خیر واصلاح وایمان ولاسیما ان لبنان یتعرض لمؤامرة من قبل اهل الظلم والضلالة مما یحتم ان نتمسک بلبنان خریطة وتاریخا وادبا وسلوکا واستقامة، فلبنان بحاجة الى تضامن واتفاق واصلاح من أجل ان نکون بأمن وامان فی مواجهة کل الاعتداءات المستوردة من الخارج".
ورأى ان "ما یجری فی المنطقة من خلافات مؤامرات واعتداءات وظلم منشؤه تفرقنا وعدم تضامننا مما جعل بلادنا ساحة للمؤمرات والفتن، لذلک نطالب الجامعة العربیة ومنظمة العمل الاسلامی بالوقوف بوجه المؤامرات والظلم، فالجمیع مطالبون بان یحافظوا على الیمن وشعبه وسیادته واستقراره لیبقى فی ضمان وتوجه صحیح وصادق فهذا الشعب مظلوم وعلینا ان ندعمه ونوقف کل عدوان ضده، ونطالب الدول الاسلامیة بموقف صادق ومحق وصحیح ومخلص فنحمی حدود الیمن وامنه وشعبه لیبقى هذا الشعب بأمان وامن من کل اعتداء".
وطالب اللبنانیین "بوعی الاخطار التی تتهدد لبنان مما یحتم ان یبادر السیاسیون الى انتخاب رئیس للجمهوریة فیتنازلوا لبعضهم البعض ویتشاوروا بعیدا عن کل انانیة وغرور لیبقى لبنان فی امان واحترام وتقدیر، وعلى الجمیع الالتزام بحفظ مؤسسات الدولة والمحافظة على القوانین لیبقى بمعزل عن کل خلاف واضطراب".