أکد نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الإمام الشیخ عبد الأمیر قبلان بعد استقباله مفتی القدس والدیار المقدسة الشیخ محمد حسین وسفیر فلسطین اشرف دبور أن "الاستعمار الاسرائیلی یسعى الى ضرب الشعوب العربیة وبث الفتن فی صفوفها بعد ان اغتصب فلسطین وشرد شعبها لذلک علینا ان نتحرک لدعم القضیة الفلسطینیة فتکون بوصلة العمل باتجاه تحریر فلسطین وانقاذ مقدساتها ونصرة شعبها المظلوم".
من جهته، لفت حسین الى اننا "لمسنا فی قبلان الروح الشبابیة القویة الروح التی تدعو ابناء شعبنا الفلسطینی الى الصمود والثبات والنضال من اجل الوصول الى الحق الفلسطینی کما اننا وجدنا فی کلامه الطیب وبهذا اللقاء الدافئ جدا الدعم الحقیقی واللامتناهی للقضیة الفلسطینیة ولکل ابناء شعبنا الفسطینی، وبخاصة ابناء اللجوء فی المخیمات الفلسطینیة القائمة فی لبنان وهم حقیقة ضیوف على اخوانهم الشعب اللبنانی وینتظرون العودة، وهی حق مؤکد وحق لا یسقط فی التقادم لابناء شعبنا الفسطینی".
کما استقبل قبلان الامین القطری لحزب "البعث" فی لبنان فایز شکر، حیث أشار الى انه "یوجد خلل سیاسی کبیر یمتد الى کل المؤسسات وهذا مرده الى الاصطفافات الموجودة فی هذا البلد من ضمن المکونات السیاسیة التی تعمل على الساحة اللبنانیة والکل یطالب ونحن نطالب بانتخاب رئیس للجمهوریة البارحة قبل الیوم، وهذا مطلب اساسی ورئیسی لکی تکتمل المؤسسات وینتظم سیر عملها ولکن على ما یبدو ویجب ان نسأل وهذا السؤال برسم المعنیین من الثامن والرابع عشر من اذار وبرسم کل القوى الموجودة فی لبنان ای لبنان نرید؟ وعندما نحدد هویة لبنان یسهل علینا انتخاب رئیس ویسهل علینا انتظام عمل المؤسسات".
وشدد على ان "هناک صرخة کبیرة اطلقها رئیس تکتل "التغییر والاصلاح" العماد میشال عون فیما الفریق الخصم للعماد عون یعتبر کلامه ضجیجا و لیس فی مکانه، ونحن نرى ان الخلاص لهذا البلد لا یکتمل الا بما تم طرحه العماد عون وخصوصا موضوع الرئاسة وطرحه للاستفتاء على موقع الرئاسة".