اعتبر رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان أن "المقاومة رفعت رأسنا لیس فی لبنان فحسب بل فی کل العالم، وقال: "یا مملکة آل سعود ویا دور الفتوى فی کل العالم العربی ولإسلامی إننی أفتخر بأننی مسلم سنی ضد "داعش" و"النصرة" فلتأتی وتقتلنی".
وخلال احیاء ذکرى "المقاومة والتحریر" رأى القطان ان "رجال الدین الفتنویین هم من أتباع آل سعود"، مشیرا الى ان "الجیش اللبنانی هو من أبناء شعبنا ولشعبنا ولیس کما تریدون تصویره یا من تصوبون على المؤسسة العسکریة وتصوبون على کل مؤسسة تجدونها واقفة أمام التحدیات الطائفیة والمذهبیة وأمام المحکمة العسکریة والقضاء والجیش".
ولفت الى إن "واقعنا هذا لا یخدم إلا العدو الصهیو-أمریکی هذا العدو الذی لا یعرف إسلاما ولا مسیحیة ولا سنیة ولا شیعیة وإنما یعرف قاعدة أسیاسیة فی منهاجه وهی فرق تسد".
بدوره طالب رئیس "حرکة الاصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبد الرزاق أن یعطى الجیش اللبنانی کل الصلاحیات لیبدأ معرکته من حیث انتهت المقاومة، مضیفا "نحن على یقین بأن الجیش الذی نعتبره مصدر الأمن والإستقرار لکل اللبنانین هو قادر على أن یحسم هذه المعرکة".