25 May 2015 - 20:06
رمز الخبر: 9966
پ
خطیب الجمعة فی قم المقدسة:
رسا- قال آیة الله أعرافی: لم تکن الجرائم لترتکب فی الیمن لولا الغطاء الذی یوفره وعاظ السلاطین للتیارات التکفیریة ولحکام آل سعود فی قتلهم النساء والأطفال.
امام جمعة قم الشيخ اعرافي

 

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ علی رضا أعرافی، إمام وخطیب الجمعة فی محافظة قم المقدسة، هنأ المسلمین بحلول شهر شعبان والأعیاد الشعبانیة، قائلاً: إن شهر شعبان مهم للغایة من حیث إنه یهیأ لشهر ضیافة الله؛ ولذا لا بد من الاستفادة من جمیع لحظاته وساعاته.

 

 

وأشار الى ذکرى تأسیس الحرس الثوری، وقال: من أهم میزات قوات الحرس الثوری فی الجمهوریة الإسلامیة الإیمان بالله ومساندة الشعب والعمل تحت قیادة فقیه عادل وشجاع وامتلاک تجربة الحروب والدفاع المقدس.

 

 

ومضى قائلاً: لیعلم الأعداء بأن القوات المسلحة فی إیران قویة إلى درجة أن من یعتدی على الجمهوریة الإٍسلامیة سیندم على فعلته، فصحیح أن الشعب الإیرانی یمتلک المنطق وثقافة الحوار، ولکن اذا ما مس أحد کرامة هذا الشعب بسوء سیرد الجیش بقوة على أی اعتداء.

 

 

وفی معرض إشارته الى المفاوضات الجاریة بین إیران ومجموعة 5+1، قال سماحته: ثمة شواهد تثیر القلق من هذه المفاوضات، منها کون المفاوضات تجری مع دولة اسمها أمریکا أسهمت فی شن أکثر من کثر من الحروب فی غضون العقود الأخیرة، وتلطخت یدها بالدماء فی مختلف بقاع العالم.

 

 

وشدد على أنه لا یمکن الوثوق بأمریکا کون نقض الوعد من سجایاها، منوهاً بقول الإمام الخمینی أنّ أمریکا أبعض دولة فی العالم، متابعاً: لا ینبغی للفریق الإیرانی المفاوض المساومة على الخطوط الحمراء والأصول الثابتة، کما أن الشعب الإیرانی الغیور لا یسمح بالتفتیش غیر المتعارف، فهو یرفع شعار الإمام الحسین (ع) هیهات منا الذلة.

 

 

وحول الأوضاع فی دولة الیمن، قال سماحته: من المؤسف استمرار العدوان على الیمن ومنع وصول المساعدات الإنسانیة الى هذا البلد المظلوم، ولا ریب فی أن الطریق الذی اختاره آل سعود سیعود علیهم وعلى المجتمع الإسلامی بالضرر.

 

 

وختم قائلاً: لم تکن تلک الجرائم لترتکب لولا الغطاء الذی یوفره وعاظ السلاطین للتیارات التکفیریة ولحکام آل سعود فی قتلهم النساء والأطفال، ومما لا شک فیه أن مواصلة الأعمال الإجرامیة فی سوریا والعراق أیضاً عمل مرفوض ومستهجن.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.