25 May 2015 - 20:08
رمز الخبر: 9967
پ
آیة الله علم الهدى فی خطبة صلاة الجمعة فی مشهد:
رسا- شدد آیة الله علم الهدى على أن أمریکا الیوم ترید محاصرة إیران من جهتین، وقال: من جهة تحاول فرض رؤیتها على المفاوضات الجاریة، ومن جهة أخرى اتفقت مع حلفائها فی الخلیج من أجل شن حرب على إیران.
اية الله علم الهدى

 

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید أحمد علم الهدى، إمام الجمعة فی مدینة مشهد المقدسة، أشار فی خطبة الصلاة إلى ذکرى میلاد الإمام الحسین (ع) ویوم الجندی فی الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، وقال حول تسمیة الإمام الحسین (ع) من قبل الله تعالى: فوضت السیدة الزهراء (س) تسمیة ولدها الى أمیر المؤمنین (ع) وهو بدوره لم یسبق النبی (ص)، فجاء جبرائیل باسمه من السماء، وهو نفس اسم ابن هارون بالعبریة؛ باعتبار أن الإمام علی (ع) بمنزلة هارون من موسى.

وأکد على أن هذه القصة تکشف عن عمق الولاء لدى السید فاطمة الزهراء (س) وأمیر المؤمنین (ع)، وکذلک الإیمان الراسخ لنبی الإسلام (ص) بالله تعالى، مضیفاً: یستفاد من هذا الأمر لزوم التقید بالولایة فی جمیع الأحوال.

وفی جانب آخر لفت الى أن المفاوضات الیوم تجری مع أمریکا فقط، متابعاً: یمکن القول إن الدول الأوربیة اخترلت وانصهرت فی أمریکا ، کما أن روسیا والصین تراجعتا إزاء الخط الأمریکی الأوربی؛ ولذا لا وجود لمجموعة 5+1 على أرض الواقع.

وشدد على أن أمریکا الیوم ترید محاصرة إیران من جهتین، مبیناً: من جهة تحاول فرض رؤیتها على المفاوضات الجاریة والضغط لتحقیق ما ترومه مضافاً الى نقض العهود المستمر، ومن جهة أخرى اتفقت مع حلفائها فی الخلیج فی مؤتمر کمب دیفید من أجل شن حرب على إیران بالنیابة.

وأشار الى قرار الکونغرس الأمریکی الذی أصدره مؤخراً حول أنه هو من یقر الاتفاق مع إیران لا رئیس الجمهوریة، مضیفاً: القرار الآن أصبح بید الکونغرس الذی یشکل الصهاینة ثلثاه، وهم لا یقبلون بأقل من إسقاط الجمهوریة الإسلامیة.

وأکد على أن الصهاینة لا یمضون هذه الاتفاقیة ما لم یحصلوا على کل شیء ویتسلطوا على جمیع مقدرات إیران، وقال: یعول الأمریکان على برنامج المراقبة للمنشآت النوویة الإیرانیة لیتمکنوا من التجسس على کل ما لدینا من مراکز ومؤسسات.

وأوضح أن أمریکا ترید الاستفادة من المفاوضات للتسلط على إیران وتدمیر على جمیع ممتلکاتها، وأردف: لا بد من الالتزام بالخطوط الحمراء للنظام الإسلامی وعدم الخضوع لهیمنة الاستکبار، ولا بد أن یعی الجمیع أن الاتفاق الذی ینفعنا هو الذی یرفع المشاکل ویقلل الصعوبات لا الذی یمنح الامتیازات للجانب الآخر.
 

الكلمات الرئيسة: ایران آیة الله علم الهدى مشهد
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.