27 May 2015 - 17:43
رمز الخبر: 9979
پ
الشیخ محسن الارکی:
رسا- قال الامین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة الشیخ محسن الارکی ان الامة الاسلامیة الیوم بأمس الحاجة الى میثاق النصرة لمواجهة المؤامرة الکبرى التی یراد منها تمزیق الامة وتحویل المجتمع الاسلامی الى مجتمع متناقض من داخله.
الامين العام للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراکي

 

اشار الامین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة الشیخ محسن الاراکی خلال کلمة له الیوم الاربعاء فی اجتماع هیئة رئاسة مؤتمر الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة المنعقد فی بیروت ان على علماء الامة ان یخاطبوا ابناء المقاومة الاسلامیة باللسان الذی خاطبهم الله به حیث یقول "فاستبشروا ببیعکم الذی بایعتم به".

 

واکد ان الامة الاسلامیة الیوم بأمس الحاجة الى میثاق النصرة لمواجهة المؤامرة الکبرى التی یراد منها تمزیق الامة وتحویل المجتمع الاسلامی الى مجتمع متناقض من داخله, مشیرا الى ضرورة الاستفادة من تاریخ الماضی و تجربة الماضی و ان لا ننقض المیثاق کما نقضه الیهود.

 

واردف سماحته ان المقاومة الاسلامیة بدأت تحقق الانجازات تلو الاخرى مشیرا الى الانتصار الاول للمقاومة تمثل فی دحر العدو الصهیونی فی جنوب لبنان وثم فی غزة التی حققت النصر على العدو مؤکدا على ان العدو بدأ من هنا بحیاکة المؤامرات لینخر فی جسم الامة ویجعلها فرقا متحاربة.

 

واضاف آیة الله الاراکی قائلا "نحن الیوم ومن هذا المنبر نعلن بان المقاومة هی اشد مما کانت علیه وبعلمائها ورجالها و مجاهدیها الیوم تقف صفا واحدا فی مواجهة الاستکبار العالمی المتمثل باسرائیل".

 

وقال سماحته "ان اسرائیل تمثل الاستکبار العالمی فی منطقتنا و ترید ان تهیمن على شرفنا و دیننا ولکن الیوم المقاومه صفا واحدا بوجه اسرائیل واعداء الله ورسوله والاستکبار العالمی بکل عناوینه ویافطاته" .

 

 

واکد الامین العام لمجمع التقریب بان البوصلة الیوم تتجه نحو جهة واحدة وهی اسرائیل وتعتبر هذه الجهة هی الاولى للمقاومة من اجل استئصال الغدة السرطانیة من المنطقة تحقیقا لوعد الله و ان الله لایخلف المیعاد.

 

 

یذکر ان اجتماعات هیئة رئاسة مؤتمر الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة الذی بدأ اعماله الیوم فی بیروت سیستمر حتى یوم الجمعة بمشارکة عدد کبیر من العلماء والاکادیمیین من شتى دول العالم الاسلامی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.