ألقى الشیخ ماهر حمود کلمة خلال مؤتمر علماء المقاومة قال فیها : " نحن الیوم نجتمع فی عاصمة المقاومة بیروت وفی لبنان المقاوم فی لجنة الرئاسة بعد عدة أشهر على الإجتماع الأول راجین من الله ان یجعل الإجتماع مبارکاً ویکون مثمرا فی أفکار العلماء التی تضیئ نور هذه الأمة لتخرجها من المصائب التی توالت علیها مع اشتداد موجات التخلف والتکفیر والرجعیة فی مجتمعاتنا للاسف الشدید".
وأضاف ان عنواننا الیوم الذی نجتمع فیه هو "علماء ومقاومة " فأوّلاً العلماء هم أتباع الرسل الذین لم یورثوا الاعلماً ولیس الدنانیر.
ولفت الى أن من سار على طریق العلماء فهو یسیر على درب الأنبیاء لأنهم یتممون رسالتهم .ولقد جعل الله تعالى سر هذه الأمة فی علماءها فالعلماء لا یبیعون أنفسهم . و قد جدد الله تعالى الإسلام مرات و مرات من خلال علماء الدین.
أما لناحیة العنوان الثانی أی المقاومة فشدد حمود الى "أن المقاومة هی قسم فرعی من الإسم الأول وهو الجهاد فی سبیل الله، وأعلى درجات الإسلام هو الجهاد، فالجهاد فی وجه أعداء الأمة فی وجه إسرائیل المزورة لدین الله والتورات و للحقائق الإنسانیة فی وجه إسرائیل وأمیریکا.
وختم بالقول :"هکذا هو الجهاد دعم الأصل فالمقاومة فی زمن توالت فیه الهزائم و ظهرت کنور فرید فی لبنان و العراق وفلسطین و قد واجه فیه الإسرائیلی المحتل و الأمریکی فی العراق فالمقاومة اثبتت انها تختزن النصر فی الأمة ، فإلى الیوم إن المقاومة و علماء المقاومة تنتج المساهمة فی إیقاذ هذه الأمة والسیر على الصراط المستقیم فهذا هو سبیل الوحدة للأمة ومن أهدافها الکبرى التی ذکرناها وعلى رأسها فلسطین ولنحقق فیها الوعد الربانی القاطع فی القران الکریم أن دولة اسرائیل الى زوال محتوم فبوحدتنا الاسلامیة نساهم فی زوال اسرائیل فی وقت أسرع وعلینا أن نوجه بوصلتنا الى فلسطین لتحریرها ولیس الالتهاء بالخلافات الجانبیة والمذهبیة فالوحدة والمقاومة هی التی تضییع مخططات الصهاینة".