دعا التجمع إلى "إقفال جمیع الفضائیات التی تدعو للفتنة وتقوم بالتحریض المذهبی وهذا تشویه للدین الإسلامی فی عقیدته وفقهه".
وطالب المملکة ب"الدعوة فورا لمؤتمر لعلماء الدین على صعید المملکة أو العالم الإسلامی لاتخاذ قرار مناسب من الجماعات التکفیریة وتحدید رأی الشرع فیها وفضح زیف معتقداتها والتنبه من خطرها، والمبادرة للموافقة على عقد حوار سیاسی بین الأطراف الیمنیة المتنازعة على أن یکون ذلک فی سلطنة عمان وبرعایة الأمم المتحدة وصولا لوضع حد للحرب هناک وإطفاء نار الفتنة".
کما دعا إلى "توجیه خطباء المساجد وخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوی الشریف کیف یکون خطابهم دعوة للوحدة بین المسلمین وأن لا عدو للأمة سوى العدو الصهیونی وأن الخلافات بین المسلمین تحل من خلال الحوار والإصلاح کما أمرنا الله ورسوله".
وعزى التجمع اهالی الشهداء متمنیا للجرحى الشفاء العاجل"، داعیا "الشیعة وعلمائهم فی السعودیة الى التنبه للفتنة وعدم الإنجرار إلیها بل بمواجهتها مهما غلت التضحیات، فالحفاظ على وحدة المسلمین والإصلاح بینهم خیر من عامة الصلاة والصیام".
کما إستنکرت "حرکة الأمة" فی بیان، التفجیر الذی کان یستهدف مسجد الحسین فی الدمام فی المملکة العربیة السعودیة، مدینة "استمرار مسلسل تفجیر دور العبادة وقتل المواطنین الأبریاء فی السعودیة والعراق وسوریا والیمن ولیبیا وغیرها"، محذرة من "المخططات الصهیو-أمیرکیة التی تسعى الى إثارة الفتن الطائفیة والمذهبیة وتمزیق الشعوب والدول العربیة والإسلامیة"، داعیة الى "الیقظة والحذر من هذه المخططات، والعمل على توحید الکلمة والطاقات ضد قوى الشر".