أکد امین عام حرکة التوحید الإسلامی الشیخ بلال سعید شعبان خلال اللقاء الجامع لقوى الحراک الشعبی والمدنی الذی عقد فی القصر البلدی فی طرابلس تأییده ووقوفه مع المطالب الشعبیة المحقة فی لبنان بعد أن بلغ الوضع حد الانفجار .
واعتبر ان "الحراک إن أحسنت إدارته وسلم من التدخلات یمکن ان یکون معبرا صوب الوحدة الوطنیة والمجتمعیة التی زرع الساسة الشقاق والخلاف فی ما بینها".
واشترط أن یکون الحراک إیجابیا فنعتصم لنبنی لا لنخرب وأن نضع قاعدة للتصحیح عنوانها "حسن الأداء وحسن الطلب".
وتخوف فضیلته من استغلال البعض للمطالب الشعبیة المشروعة والمحقة وتحویلها إلى ما تحول إلیه الحراک الشعبی فی بعض دولنا العربیة حیث استحال الربیع إلى حمام دم.
وأضاف "من ضمن الاصلاح الذی ندعو إلیه محاسبة کل من افتعل احداث طرابلس وحولها إلى حلبة صراع بین القوى السیاسیة اللبنانیة، والیوم یسجن صغار المتصارعین ویترک کبار الساسة المحرضین وهذا سیکون سببا للخراب".
وشکر فی الختام الحشد الشعبی والبلدی والاختیاری الذی حضر، کما شکر تجمع أمان وکل الجمعیات الراعیة لهذا "الحراک الشعبی الذی یسعى إلى إعادة طرابلس إلى سابق عهدها کمدینة تاریخیة حضاریة عریقة".