إستقبل رئیس "الحزب الدیمقراطی اللبنانی" النائب طلال ارسلان، فی دارته فی عالیه، وفدا من تجمع العلماء المسلمین برئاسة رئیس الهیئة الإداریة الشیخ حسان عبدالله، یرافقه الشیخ زهیر الجعید، الشیخ حسین غبریس، الشیخ ابراهیم بریدی، الشیخ محمود اللبابیدی، الشیخ شریف الضاهر والشیخ محمد عمرو، فی حضور مسؤول العلاقات الخارجیة فی الحزب ربیع کرباج.
وعقب اللقاء قال الشیخ عبد الله: "تشرفنا بزیارة الوزیر أرسلان من أجل التأکید اولا على استمرار التواصل مع معالیه لما یمثله من خط وطنی وقومی أصیل. وثانیا من أجل أن نقدم واجب العزاء بالمرحوم الشیخ البلعوس.. وأکدنا على ضرورة وحدة الصف بین جمیع المسلمین والوطنیین والقومیین".
واضاف ان "العدو الصهیونی یستغل فترة انشغال العالم العربی بالفتن الداخلیة وإبادة الدول العربیة دولة وراء أخرى، من اجل فرض کیانه الغاصب المبنی على أساس أن الکیانات المذهبیة فی العالم الإسلامی تشکل مبررا للکیان الیهودی فی داخل فلسطین المحتلة، لذلک فإننا مع معالیه نشد على أیدی إخواننا فی فلسطین فی انتفاضتهم الجدیدة من أجل أن یقفوا فی وجه محاولة تهوید المسجد الأقصى. ونعتبر تقسیمه الزمانی ثم المکانی مقدمة لتهدیمه ومن ثم بناء هیکلهم المزعوم".
وعن مقاومة الشعب الفلسطینی قال: "اننا لا نعیر بالا لمواقف الحکام العرب فأغلبهم متواطئون ولکننا نعول على المقاومة فی فلسطین، على الشعب الفلسطینی ونشد على أیادیهم، لا نرید مؤتمرات ولا نرید اعتصامات ولا نرید احتفالات إنما نرید بندقیة المقاومة التی وحدها یفهمها ویفهم لغتها العدو الصهیونی ومصیره الزوال، وعلى کل المتقاتلین فی العالم الإسلامی الیوم والعربی إذا کان لدیهم بقیة من ضمیر أن یوقفوا القتال ویتوجه الجمیع إلى العدو الصهیونی".
اما فی الشأن اللبنانی فأکد على أن "المطالب التی یرفعها الشباب محقة ولکننا لا نوافق على الأسلوب لأننا لا نرید تهدیم الدولة لا نرید تهدیم الهیکل فوق رؤوسنا. لا بد لنا من دولة ترعى شؤوننا ولکن علینا أن نطیح بالفساد وهذا یبدأ بانتخابات حرة على أساس قانون انتخاب على قاعدة النسبیة ولبنان دائرة واحدة وساعتئذ سیصل الأشراف إلى المجلس النیابی ویقضى على الفساد. أما بقانون الستین وغیره من القوانین فإننا نجدد للفساد مرة أخرى ولا حاجة بنا لهکذا انتخابات والحمد لله".