27 September 2015 - 20:02
رمز الخبر: 11092
پ
آیة الله مکارم شیرازی فی درس بحث الخارج:
رساـ ندد آیة الله مکارم شیرازی بالتضلیل السعودی واعتبر کارثة منى من نتائج الإدارة الفاشلة للسعودیین ودعاهم إلى التعقل وتصحیح مسارهم.
المرجع الديني اية الله مكارم شيرازي


أفاد مراسل وکالة رسا أن المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم شیرازی عزى صباح الیوم فی درس بحث الخارج الذی عقد فی مسجد الأعظم بمدینة قم الأمة الإسلامیة بالحادثة المأساویة التی وقعت فی منى وسأل الله الغفران لضحایا هذه الفاجعة وحادثة سقوط الرافعة فی مسجد الحرام وتلى سورة الفاتحة على أرواحهم.


وطلب المرجع الدینی قراءة سورة الفاتحة فی أیام هذا الأسبوع وإهداء ثوابها إلى أرواح الضحایا، وابتهل إلى الله لیحشر أرواح ضحایا هذه الحادثة المؤلمة مع شهداء کربلاء ودعا للجرحى بالشفاء العاجل ولأسرهم الصبر الجزیل وسأل الله تعالى أن یتم العثور على المفقودین بسرعة.


وصرح آیة الله مکارم شیرازی أنه "أرجو الله أن یستأصل جذور مسببی هذه الحادثة المأساویة ولاشک أن سوء إدارة آل سعود کان العامل الرئیس وراء هذه الفاجعة".


وأشار المرجع الدینی الى سوء إدارة السعودیین للحج وقال إن "الإدارة الفاشلة لآل سعود سبب هذه الحادثة وکان یمکن الحیلولة دون هذه الکارثة إلا أنهم ما أرادوا أو ما استطاعوا أن یمنعوا هذه الحادثة".


وأشار أستاذ البحث الخارج فی الحوزة العلمیة بقم إلى التعامل غیر المناسب للسعودیین بعد هذه الحادثة، معلنا أن "هذه الحادثة التی وقعت فی منى کانت فریدة أو منقطعة النظیر وللأسف البالغ بدل أن تعزی آل سعود أسر الضحایا و
تشکل لجنة لکشف أسباب هذه الحادثة ومعاقبة المقصرین وتعویض الخسائر الفادحة والبرمجة لمنع وقوع هذه الحوادث مستقبلا تذرعت بأن هذه الحادثة کانت قدر الله وهذا هو الذروة فی سوء الإدارة".


وندد آیة الله مکارم شیرازی بتضلیل آل سعود وقال إنه "هل یمکن رفع قوانین المرور عن الطرق ثم نقول إن الحوادث التی تقع فی الطرق هی نتیجة قضاء الله وقدره؟".


وأکد استاذ البحث الخارج فی الحوزة العلمیة بقم على أن السعودیین یجهلون معنى القضاء والقدر، مضیفا أن "الأسوء من ذلک أن المفتی الأعظم یزعم أن بعض الضحایا کانوا یعشقون الموت فی منى لینالوا الدرجات العلیا فی الآخرة لذلک کانوا یضعون أجسادهم تحت أقدام الحجاج"؛ مبینا انه" ادعى مسؤولو السعودیة أن سبب هذه الحادثة هو مخالفة الحجاج للتعالیم".


ولفت سماحته إلى أنه "لو کان للسعودیین إدارة مناسبة وکانوا یتعاملون بصورة مناسبة مع هذه الفاجعة ما کانت هذه الکارثة تتسع إلى هذا الحد وهذه الأمور هی التی تبعث على الأسف".


وبین المرجع الدینی أن "المذهل هو أن آل خلیفة تقدم التهانی إلى السعودیین لنجاحهم فی موسم الحج، ألا یعد هذا جهلا وحماقة؟ لیتهم یعقلون ویصححون مسارهم".


وأکد آیة الله مکارم شیرازی أن الحج لکل الأمة الإسلامیة، وقال أن "من الاثار السلبیة لهذه الحادثة انتهاک حرمة الحج ومع الأسف قد أثرت هذه الحادثة سلبیا على موسم الحج وهی خسارة لا تلتئم بسهولة".

وأعلن سماحته فی الختام أنه "أسأل الله أن یعوض بأشکال شتى هذه المصیبة الذی نزلت بالعالم الإسلامی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.