03 October 2015 - 15:17
رمز الخبر: 11140
پ
الشیخ حسن عبدالله :
رسا- قال الشیخ حسن عبدالله انه "علینا جمیعا أن نبقى تحت سقف الوطن الموحد وأن نحافظ على مؤسسة الجیش اللبنانی وسائر القوى اللبنانیة المسلحة، وأن لا نفرط بإنجازات المقاومة التی هی الشوکة الموجعة فی عین الصهیونیة العالمیة (اسرائیل)".
المفتي حسن عبدالله

 

أکد مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله، خلال استقباله قیادات روحیة وأهلیة فی دار الإفتاء الجعفری فی صور، "ضرورة استمرار الحوار الوطنی وعدم التشکیک مسبقا بنتائجه لأن لبنان والمنطقه یقعان تحت ضغط وأحداث وحروب تقارب الحروب الدولیة لأن الإرهاب ذات انتشار عالمی والجمیع یستشعر أخطاره ولو أنه حقق لبعض الدول مصالح آنیة ضیقة ما تلبس أن تتلاشى لیعود الإرهاب یلدغ من احتضنه ودعمه".

 

وقال: "علینا جمیعا أن نبقى تحت سقف الوطن الموحد وأن نحافظ على مؤسسة الجیش اللبنانی وسائر القوى اللبنانیة المسلحة، وأن لا نفرط بإنجازات المقاومة التی هی الشوکة الموجعة فی عین الصهیونیة العالمیة (اسرائیل)، تلک الحالة الخطرة التی لا تزال تحقق اطماعها وطموحاتها فی العالم العربی الذی یعیش الیوم أزماته الخاصه والتی تسعر نارها وفتنتها وتسعى إلى مزید من التهوید والإستیطان على حساب الشعب الفلسطینی التی باتت قضیته فی آخر سلم أولویات العالمین الإسلامی والعربی".

 

وأشار إلى أهمیة "أن نترک القضاء یأخذ مجاله بمحاکمة الإرهابین دون تدخل السیاسیین ووضع المخطئین والمرتکبین فی خانة الطوائف لأنها لا تحمی المرتکب والجانی، بل الطائفیة فی لبنان دأبت على حمایة المرتکبین وهذا یجعلنا أکثر المتحمسین الى المطالبة بإلغائها وإنتاج نظام لبنانی جدید یعیش فیه المواطنون متساوون بالحقوق والواجبات".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.