قدم نائب رئیس المکتب السیاسی لحرکة "أمل" الشیخ حسن المصری التعازی باسم رئیس مجلس النواب نبیه بری وقیادة الحرکة لعائلة الزین فی بعلبک، بمناسبة ذکرى أربعین المربی عدنان الزین خلال الاحتفال الذی أقیم فی صالة کریستال فی بعلبک، حضره رؤساء بلدیات، وفد من قیادة اقلیم البقاع، مسؤول المنطقة الأولى علی کرکبا وأعضاء لجنة المنطقة، مخاتیر، فاعلیات تربویة، ثقافیة، دینیة واجتماعیة.
والقى الشیخ المصری کلمة قال فیها: "فی عید الغدیر الأغر الذی هو یوم التآخی بین المسلمین ندعو لتوحید صفوفنا، کما ندعو إلى الوحدة الإسلامیة وهذه المناسبة تفرض علینا نحن أهل بعلبک وأهل هذه المنطقة البقاعیة ان نکون على مستوى عال من الأخوة، حتى لا یشعر أحدنا بأن من یرنو الیه ویتطلع الیه هو خصم أو عدو وإن ما یجمع بیننا هو أکثر بکثیر من التفاصیل التی تفرق بیننا، لأن مصیرنا واحد، وإذا کان هناک حرمان فإنه سیطال الجمیع".
وتابع: "اننا من هنا نقول للسیاسیین اذا کنتم تظنون ان أوباما أو هولاند أو أی رئیس فی الدول العظمى لا ینام قبل ان یفکر بلبنان فأنتم واهمون وخائبون، هؤلاء لا یفتشون إلا عن مصالح دولهم، ولبنان الیوم لیس على اجندتهم. لذا اجتمعوا أیها اللبنانیون حول طاولة الحوار التی دعا الیها دولة الرئیس نبیه بری الذی یفکر دائما کیف یجمع الشعب اللبنانی الى طاولة تنقرض وتمحى فیها الفوارق. طاولة الحوار لا بدیل منها إلا الاقتتال، ولا أظن ان لأحد مصلحة فی هذا الامر والاقتتال جربناه لم یعطنا سوى الخراب والدمار والإمعان فی الشرذمة وتخریب بلدنا لبنان".
وقال الشیخ المصری: "نحن دائما ندعو إلى الوحدة الوطنیة الجامعة، وإلى الوحدة الاسلامیة الجامعة، وعندما نتحدث عن الوحدة الاسلامیة لیس من منطلق طائفی وإنما من منطلق انها مقدمة اساسیة للوحدة الوطنیة وعندما ننظر حولنا ونرى هذا العالم العربی یتعرض لأبشع المؤامرات نعلم أن الدول التی کان لها الباع الطویل فی تخریب سوریا والعراق ولیبیا والیمن وفی کل مکان، لا هم لها إلا مصالحها ومصالح دولها، وربما مصالح کراسیها العفنة".
وأضاف: "بین لیلة وضحاها سوف تسمعون بأن الارهاب قد انقرض من سوریا، والرئیس بشار الاسد باق، لأن سوریا مشت فی الطریق الموصلة الى العزة والکرامة وهی لن تحید عن هذا الطریق، وإن المال العربی مع الاسف الذی انفق من أجل تخریب سوریا سوف یرتد على أصحابه".
وأردف: "کلنا یعلم ان العالم العربی یعیش حالة من الشرذمة لا یحسد علیها، وإن هذا العالم کان باستطاعته لو وظف ثرواته فی خدمة العلم، بدل تمویل الإرهاب والحروب والدمار والفتن، کان فی مقدوره امتلاک التکنولوجیا النوویة کإیران الاسلام، وجعل شعبه فی مصاف الشعوب المتحضرة الراقیة".
وتحدث نجل الفقید علی باسم العائلة عن مزایا الفقید، شاکرا الحضور على مشارکتهم ومواساتهم.