أکد الناطق الرسمی لمجلس علماء فلسطین فی لبنان الشیخ محمد صالح الموعد، أن "الدفاع عن فلسطین والأقصى واجب الأمة جمعاء، ولکن حقیقة الأمر أنه لا یحمی ویدافع عن فلسطین والأقصى إلا أهل فلسطین، لذلک فی ظل الإعتداءات الصهیونیة المستمرة على الأقصى وشعبنا، وفشل عملیة المفاوضات التی استمرت عشرات السنوات دون جدوى".
وطالب الموعد الشعب الفلسطینی فی الداخل وفی الشتات أن "ینسى کل خلافاته ویعمل على توحید جهوده وطاقاته بکل أطیافه وفصائله وانتماءاته، لیکون صفا واحدا شعاره فقط الجهاد والمقاومة حتى تحریر القدس وکل فلسطین".
کما توجه مجلس علماء فلسطین فی لبنان الى المرابطین والمرابطات فی الأقصى وکذلک الى المجاهدین الذین نفذوا العملیة البطولیة الأخیرة بالتحیة والتقدیر، معتبرا أن "هؤلاء الأبطال من شعبنا هم الذین سیذودون عن الأقصى والقدس والأسرى وکل فلسطین، وأن الطریق الوحید لإسترداد الأرض وعودة اللاجئین الى فلسطین المحتلة هو الجهاد والمقاومة ووحدة الصف".