اعتبر عضو قیادة "جبهة العمل الإسلامی" عضو مجلس أمناء "حرکة التوحید" الشیخ شریف توتیو، فی بیان، ان "أمتنا العربیة والاسلامیة أحوج ما تکون الیوم إلى وحدة الصف والکلمة ووحدة الجهود والطاقات والامکانات والقدرات لمواجهة الأخطار المحدقة بنا من کل وصوب".
ورأى انه "من المعیب حقا قیام تحالف عربی - عربی وعربی - غربی - أمیرکی لتدمیر وتقسیم وتشظیة دولنا العربیة والاسلامیة، واستخدام کل أنواع الأسلحة المدمرة والفتاکة، فی حین أن المسجد الأقصى المبارک یستغیث یومیا من قطعان الیهود والمستوطنین الصهاینة الذین یدنسون ویقتحمون باحاته ویعتدون على المصلین والمرابطین والمرابطات الأبطال الأشاوس الذین یتصدون للمعتدین المحتلین".
وتساءل: "ألا تستحق وتستأهل فلسطین الحبیبة المحتلة والمسجد الأقصى المبارک والقدس الشریف قیام تحالف عربی - عربی وإسلامی لتطهیرها من رجس المحتلین الغاصبین؟ ألا یستأهل الشعب الفلسطینی المظلوم المقهور الوقوف إلى جانبه ودعمه والتضامن معه بدل التضییق علیه وإغراق أنفاق غزة بالمیاه وقطع کل متنفس للحیاة عن زهاء ملیون و800 ألف مواطن عربی یعیش فی القطاع؟ إنها المأساة والکارثة الحقیقیة بعینها. لعل المستفید الأول هو العدو الصهیونی الغاصب وإدارة الشر الأمیرکی اللذین یتفرجان على أحراقنا لبلادنا بأیدنا دون أن یحرقوا أصبعا واحدا لهم".