زار وفد من "تجمع العلماء المسلمین" برئاسة الشیخ حسان عبد الله، السفارة السوریة، حیث التقى السفیر علی عبد الکریم علی.
واکد الشیخ عبدالله فی تصریح على دعم التجمع "الدولة السوریة قیادة وجیشا وشعبا فی مواجهة الهجمة الصهیوأمیرکیة التی تستهدف النیل من خط المقاومة، باعتبار سوریا تحتل الموقع الاستراتیجی الأول فی هذا الخط لخصوصیتها الجیوبولتیکیة".
اضاف: "أطلعنا السفیر على مستجدات الوضع السیاسی والمیدانی وأهمیة التدخل الروسی بطلب من القیادة السوریة والذی له معانٍ کبیرة أهمها انتهاء مرحلة القطب الواحد إلى مرحلة الأقطاب المتعددة، ما یعطی للشعوب المستضعفة إمکانیة التعبیر عن إرادتها المستقلة دون خوف من الاستکبار الأمیرکی".
وتابع: "تم التأکید على أن العمل العسکری فی هذه المرحلة محدود بالقضاء على الإرهاب قضاء نهائیا لا احتوائه کما هی السیاسة الأمیرکیة وفی نهایة المطاف جلوس الأطراف السیاسیة موالاة ومعارضة إلى طاولة حوار لوضع أسس سوریا المستقبل".
وشدد على "أهمیة أن تبقى القضیة الفلسطینیة، هی القضیة المرکزیة للأمة خصوصا فی هذا الوقت الذی یخوض فیها الشعب الفلسطینی انتفاضة جدیدة فی وجه محاولة الصهاینة الاستیلاء على المسجد الأقصى".