ولفت الشيخ حبلي خلال محاضرة له بمناسبة الاسراء والمعراج الى أن "الهدف من الأحداث التي تحصل في العالمين العربي والإسلامي هو إبعادنا عن فلسطين وهي قبلة جهادنا الحقيقي والتي منها عرج برسول الله، وفيها صلى بالأنبياء إماماً لتثبيت الرسالة الواحدة للبشرية والإنسانية جمعاء"، ومن هنا تكمن أهمية ان تبقى فلسطين حاضرة بيننا كقضية إيمانية، فواجبنا الشرعي تجاهها أن نعمل لتحريرها من دنس الصهاينة."
ومن جهة ثانية، أشار الشيخ حبلي الى أن "إحياء المناسبات الإسلامية هو للوقوف على ما فيها من دروس وعبر، وللرد على من يتظاهرون بشعائر الإسلام ويذبحونه بجهلهم وعصبيتهم، وينكرون علينا الإحتفال بحجج ما انزل الله بها من سلطان، لأنهم يريدون إسلاما جافا خال من الروحانية ".
وعن المسألة الخلافية بين المسلمين بخصوص الإسراء والمعراج، لفت الى "أنها حصلت في رمضان وليس في رجب وأن المبعث النبوي الشريف في رجب، ودعا الشيخ حبلي المسلمين الى تجنب ما يفرق وحدة الصف لأن الخوض بالمسائل الخلافية لن يقدم شيئاً للأمة الإسلامية، بل يؤخرها ويفرقها ويضعفها أمام المشروع الوهابي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)