أكد الشيخ ماهر حمود أنه "لا يصح ان تكون ذكرى الاسراء والمعراج بحال من الاحوال مناسبة للحديث عن مبادرة سخيفة للسلام المزعوم، سميت المبادرة العربية للسلام اطلقت من بيروت عام ۲۰۰۲، كما لا يصح ابدا ان تكون مناسبة للتهجم على المقاومة في لبنان او في فلسطين، لان هذه المقاومة تشرف الجميع بل هي ومن معها ومن يسير معها هم الظاهرة الوحيدة التي تستحق الاحترام والتقدير في هذه الامة الغارقة في الضلال والخزي والعار والعدوان الهمجي البربري على اليمن وعلى سوريا وعلى العراق وغيرها، وان المرتبطين بالمجرمين الكبار الذين يمولون هذه الحروب القذرة بأي شكل من اشكال الارتباط"، مؤكداً أنه "لا يحق لهم ان ينظّروا للإسلام وللمسلمين حول ماضيهم او مستقبلهم او اي امر من الامور الهامة".

اشار الشيخ صهيب حبلي الى أن "المسجد الأقصى إضافة الى أنه يشكل قبلتنا الأولى وبوابة السماء وثالث الحرمين، فهو مهد المسيح وأمه مريم عليهما السلام ومن هنا أدعو المسلمين والمسيحيين كي يعملوا يداً واحدة وصفاً واحداً بمواجهة الهجمة الصهيونية، التي تهدف الى طمس معالم المسجد الأقصى لأنه ذات قيمة عظيمة للمسلمين والمسيحيين في آن معاً".

وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة الإسراء والمعراج، هنأ فيها اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا.

رسا- فی السابع والعشرین من شهر رجب و حسب الروایة المشهورة عند المسلمین من علماء الشیعة ـ أنه هو یوم المبعث النبوی الشریف، یوم ولادة الإسلام الذی بعث الله تعالى فیه نبیّه (ص) مبشّراً ونذیراً وداعیاً إلى الله بإذنه وسراجاً منیراً، ولیعلّم الناس الکتاب والحکمة لیزکّیهم..ومع هذه النافذة للعلامة فضل الله (ره).