افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية آية الله محسن فقيهي اعتبر المواساة والانفاق والايثار من اهم التعاليم الدينية التي وردت في الاحاديث تحت عناوين مختلفة من جملتها مواساة الاخ.
واضاف آية الله فقيهي ان المنفقين والمواسين هم درجات عند الله يثابون وفق مستوى عملهم فمنهم من يقدم ما يحصل من امواله من زيادة على دخله فيسمى انفاقا ومنهم من يؤثر على نفسه في انفاقه على الآخرين علاوة على تلك الزيادة فيسمى بالمواساة.
وتابع قوله: هناك فئة اخرى من المنفقين يطلق عليهم بالمؤثرين يؤثرون بما يملكون ويرجحون الآخرين على انفسهم في العطاء كما نشهد ذلك في سيرة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها اذ تؤثر الآخرين على نفسها وعلى اولادها.
وبين العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية آية الله فقيهي ان الانفاق والمواساة والايثار درجات رحمانیة يثاب بها المؤمنون مستذكرا في الوقت ذاته الحديث النبوي: "من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة يخطوها سبعين حسنة، ومحى عنه سبعين سيئة".
وكان قد اطلقت مناورة الاغاثة المؤمنة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية بمساعدة الأسر الفقيرة قد تم فيها الاستفادة من إمكانيات المحسنين وأئمة صلاة الجمعة والجماعات كما ستتم الاستفادة من تعاون الأجهزة الأخرى طيلة شهر رمضان المبارك فيما نوه رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد سليماني إلى توجيهات السيد الخامنئي بشأن الحاجة إلى إجراء مناورة واسعة النطاق للإغاثة خلال الشهر بهدف مساعدة ذوي الدخل المحدود موضحًا أن التعبئة هي في الحقيقة منظمة شعبية كبيرة في جميع أنحاء البلاد.