نوه رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان في تصريح، بمناقبية مفتي الجمهورية الأسبق الشهيد الشيخ حسن خالد، متوجها بالتعازي من اللبنانيين "لأن صاحب السماحة الشهيد حسن خالد لم يكن رجل دين فحسب، وإنما كان رجلا وطنيا بإمتياز, وكان حقيقة يعمل على رأب الصدع بين كل اللبنانيين, وكان يحرص على وحدة اللبنانيين الإسلامية والوطنية".
من جهة أخرى، رأى أن "إتفاق 17 أيار كان وصمة عار في حق بعض رجال الدولة اللبنانية الذين أرادوا صلحا مع العدو الصهيوني".
وحيا الحكومة "مجتمعة على ما تقوم به من جهود من أجل لبنان واللبنانيين", معتبرا أنه "لا نستطيع أن نحمل هذه الحكومة تبعات ما قام به أهل السياسة ممن استلموا الحكم في لبنان منذ ثلاثين عاما".
وأشاد بخطوة وزير التربية معتبرا أنها "كانت خطوة موفقة لأبنائنا وبناتنا الطلاب"، متمنيا عليه أن "يقف في وجه جشع وطمع المدارس والجامعات الخاصة, لأن هؤلاء حصلوا أرباحا كثيرة في السنوات الماضية".
وحيا "كل دعوة لإعادة أفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا", معتبرا أن "لا منفذ لدينا الا من خلالها"، داعيا إلى إعادة فتح كل المعابر سيما معبر المصنع لكي تتجه الشاحنات المحملة بالخضار والفواكه إلى عمقنا العربي من خلال معبر الشقيقة سوريا، وهذا لن يتم إلا من خلال التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية".