وقال المدرسي في بيان “ندعو إلى قيام الدولة بتخفيف هذه الفجوة، عبر التعاون مع الشعب ، وذلك من خلال تأسيس جيش السلامة، تحت إشراف وزارة الصحة لمواجهة هذا الفيروس، كما ندعو وزارة الصحة إلى عقد مؤتمر إلكتروني مع وزراء الصحة لدول الجوار والمنطقة، حول كيفية مواجهة هذه الجائحة”.
وحذّر المدرسي، “من التهاون الإجتماعي الحاصل في التعامل مع جائحة كورونا في العراق، الأمر الذي نتج منه تضاعف أعداد المصابين بهذا الفيروس، بسبب عدم إلتزام بعض أبناء الشعب بالتعاليم الصحية، وايضا من الكوارث الصحية والإقتصادية، التي قد تنتج من تفاقم إنتشار الفيروس، والتي قد تؤدي حتى إلى صراعاتٍ داخلية لا سمح الله”.
وبيّن آية الله المدرسي، أن “عدم إلتزام البعض بالتعاليم الصحية رغم الدعوات المستمرة من الجهات المختلفة، إنما هو بسبب الفجوة الحاصلة بين الشعب والدولة وزعزعة ثقة الشعب بالدولة للفساد الإداري المستشري بين المسؤولين، مضافاً إلى الفوضى الإعلامية في العراق، وتأثيرات الإعلام الممّول من دولٍ لا تريد للعراق الحرية، بل تريد إعادته إلى الدكتاتورية كما هو في بلدانهم، الأمر الذي أدّى إلى عدم ثقة الناس بالحكومة”.
بالتعاليم