السيد القبانجي:
ادان امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي التوغل التركي في الاراضي العراقية. وبين ان البعث والارهاب اذل من ان يتسلقوا داخل الحكومة والدولة مسؤولة عن تبديد هذه المخاوف لدى الشعب.
أفاد مراسل وكالة رسا للانباء في نجف الاشرف، جاء ذلك خلال حديث الجمعة الذي يلقيه سماحته مجازيا.
السيد القبانجي شدد على الالتزام بالتوصيات الطبية في مواجهة خطر كورونا بعد ان استشرى في مناطق العراق نتيجة عدم الالتزام واقامة المناسبات والتجمعات الضخمة. وقال: الالتزام بالتوصيات له بعد شرعي فضلا عن البعد الانساني والصحي.
وفي محور منفصل ادان سماحته التوغل التركي في الاراضي العراقية باي حجة كانت، لضرب حزب العمال او بحجج اخرى. مبينا ان العراق يريد التعايش السلمي مع دول الجوار ، مضيفا العالم اليوم في غنى عن المعارك الجانبية ، وقال ظ: الحكومات يجب ان تتوجه لخدمة شعوبها وبناء داخلها.
من جانب اخر اكد سماحته ان الغطرسة الامريكية تستمر رغم تفاقم الازمة في الداخل الامريكي بالاحتجاجات الشعيية ضد العنصرية وجائحة كورونا التي تحصد الالاف.
مبينا: رغم كل هذا فان الغطرسة الامريكية تستمر بملاحقة عناصر حشدية عراقية وهكذا على مستوى الوضع السوري اذ تعمل على تنفيذ قانون قيصر لفرض الحصار الاقتصادي لتركيع سوريا.
مؤكدا ان كل ذلك دليل على فقد التوازن في السياسية الامريكية التي تقف اليوم على مشارف الانهيار.
وحول مخاوف من عودة البعث والارهاب في مناصب متقدمة في الحكم قال سماحته: هذا لا يكون ولا يمكن ان يكون و البعث والارهاب اذل من ان يتسلقوا من جديد والايدي التي اطاحت بهم موجودة وهي اليوم اكثر قوة.
موكدا ان الحكومة مسؤولة عن تبديد هذه المخاوف والتصرف بحكمة وان لا تخسر ثقة هذا الشعب الطيب الذي ينتظر منها الخير وليس الشر.
مبينا ان القضاء يجب ان يكون واضحا وصادقا امام الشعب، وزعماء الكتل والنواب يجب ان يكونوا واضحين حتى لا يفقدوا المزيد من ثقة الشعب.
وفي حديثه الديني اشار سماحته الى ذكرى شهادة الامام الصادق(ع) مشيرا الى ما ورد عنه من احاديث مسلطا الضوء على ثلاث قوانين طرحها (ع):
القانون الاول: المحاسبة اذا قال في حديثه لابن جندب (يا ابن جندب حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم وليلة على نفسه فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنة استزاد منها وإن رأى سيئة استغفر منها)
القانون الثاني: الاستقامة (يبن جندب لو ان شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ولاظلهم الغمام ولاشرقوا نهارا ولاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولما سالوا الله الا اعطاهم)
القانون الثالث: السرور (يبن جندب من سره ان يزوجه الله الحور العين ويتوجه بالنور فليدخل على اخيه السرور).
السيد القبانجي شدد على الالتزام بالتوصيات الطبية في مواجهة خطر كورونا بعد ان استشرى في مناطق العراق نتيجة عدم الالتزام واقامة المناسبات والتجمعات الضخمة. وقال: الالتزام بالتوصيات له بعد شرعي فضلا عن البعد الانساني والصحي.
وفي محور منفصل ادان سماحته التوغل التركي في الاراضي العراقية باي حجة كانت، لضرب حزب العمال او بحجج اخرى. مبينا ان العراق يريد التعايش السلمي مع دول الجوار ، مضيفا العالم اليوم في غنى عن المعارك الجانبية ، وقال ظ: الحكومات يجب ان تتوجه لخدمة شعوبها وبناء داخلها.
من جانب اخر اكد سماحته ان الغطرسة الامريكية تستمر رغم تفاقم الازمة في الداخل الامريكي بالاحتجاجات الشعيية ضد العنصرية وجائحة كورونا التي تحصد الالاف.
مبينا: رغم كل هذا فان الغطرسة الامريكية تستمر بملاحقة عناصر حشدية عراقية وهكذا على مستوى الوضع السوري اذ تعمل على تنفيذ قانون قيصر لفرض الحصار الاقتصادي لتركيع سوريا.
مؤكدا ان كل ذلك دليل على فقد التوازن في السياسية الامريكية التي تقف اليوم على مشارف الانهيار.
وحول مخاوف من عودة البعث والارهاب في مناصب متقدمة في الحكم قال سماحته: هذا لا يكون ولا يمكن ان يكون و البعث والارهاب اذل من ان يتسلقوا من جديد والايدي التي اطاحت بهم موجودة وهي اليوم اكثر قوة.
موكدا ان الحكومة مسؤولة عن تبديد هذه المخاوف والتصرف بحكمة وان لا تخسر ثقة هذا الشعب الطيب الذي ينتظر منها الخير وليس الشر.
مبينا ان القضاء يجب ان يكون واضحا وصادقا امام الشعب، وزعماء الكتل والنواب يجب ان يكونوا واضحين حتى لا يفقدوا المزيد من ثقة الشعب.
وفي حديثه الديني اشار سماحته الى ذكرى شهادة الامام الصادق(ع) مشيرا الى ما ورد عنه من احاديث مسلطا الضوء على ثلاث قوانين طرحها (ع):
القانون الاول: المحاسبة اذا قال في حديثه لابن جندب (يا ابن جندب حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم وليلة على نفسه فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنة استزاد منها وإن رأى سيئة استغفر منها)
القانون الثاني: الاستقامة (يبن جندب لو ان شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ولاظلهم الغمام ولاشرقوا نهارا ولاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولما سالوا الله الا اعطاهم)
القانون الثالث: السرور (يبن جندب من سره ان يزوجه الله الحور العين ويتوجه بالنور فليدخل على اخيه السرور).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.