وأضاف المشعل: "یبدوا أنَّنَا متفقین مع الأخوة، أنَّنَا لسنا جمعیة ثقافیة - وإن كنَّا نشترك معها فی بعض الجوانب- فالمجلس یمثل ضمانة للأمّة فی المجتمع".
كما أكَّد المدیر التنفیذی فی المجلس الإسلامیّ العلمائیّ سماحة السید محسن الغریفی على أن باب الإنتساب مفتوح لمن یرغب فی الإنضمام للمجلس، سواء عبر العضویة العاملة أو المنتسبة.
وأشار سماحته إلى أنَّ المجلس بحاجة إلى طاقات وجهود طلبة العلوم الدینیة، فی المجالات التی یرغبون العمل فیها.
جاء ذلك خلال لقاءٍ عقدته الهیئة المركزیة بمأتم السنابس، مع طلبة العلوم الدینیة فی قم، حیث جرى استحضار برامج وفعالیات المجلس، والمساحات التی یرغب فی أن یحظى بدعم الطلبة لها.
قال رئیس المجلس الإسلامیّ العلمائیّ سماحة السید مجید المشعل: "إِنَّ المجلس للعلماء وللطلبة، ویرعى هذه الشریحة، ویتحرك بها، فنجاحه أو فشله مرهون بما یقدمه من صورة حسنة فی هذا الإتجاه".
وأضاف المشعل: "یبدوا أنَّنَا متفقین مع الأخوة، أنَّنَا لسنا جمعیة ثقافیة - وإن كنَّا نشترك معها فی بعض الجوانب- فالمجلس یمثل ضمانة للأمة فی المجتمع".
وأردف المشعل: "أعیش والإخوان ارتیاحًا كبیرًا، عندما یأتی الطلبة ویتواجدون ویتحول المجلس إلى خلیة نحل، آملین أن یصبح هذا التواجد فاعلاً ومنتجًا، مع عملنا لوضع آلیات استثمار لهذه الفرص".
وتابع: "المجلس الإسلامیّ العلمائیّ هو بیت الطلبة الثانی، ولعله ألصق بهم من بیوتهم الخاصة، وهذا ما ینبغی أن یكون، وقد اقترح الإخوة وضع مكتبة یستفید منها الطلبة".
وأضاف المشعل: "لا یقتصر عمل المجلس على المنتسبین فقط، فكل من یعیشون تطلعات وأهداف المجلس بإمكانهم أن یقدموا ویشاركوا، وربَّ طالبٍ یقدِّم لمسیرة المجلس، ما لا یقدمه أحد له مقام علمی كبیر".
وأبدى المشعل اعتزازه الشدید بطلبة قم؛ نظرًا لما تمثله الحوزة والمنبع للعطاء العلمائی، الَّذی أنتج هذه العینات الرائعة طیلة هذه السنین.
وحول نشاط المجلس قال المشعل: "من باب الإنصاف فإن المجلس قد خطى خطواتٍ كبیرة، ولا أقول ذلك من باب التغطیة، وإنَّما من وحی المقارنة، حیث اطلعنا على نشاط بعض المؤسسات، ووجدنا أن المجلس فیه من الحیویة والانتظام والإنتاجیة ما لا یوجد فی مؤسسات لها عمر أربعین وثلاثین سنة من العمل".
ونبه المشعل فی حدیثه إلى ضرورة عدم الاكتفاء بما أنجز، فالنقص لازال موجودًا فی بعض المواقع، وهو أمر لا یدفع إلا بالتعاون مع جمیع طلبة العلوم الدینیة والعلماء على حد وصفه.
الغریفی: المجلس بحاجة لطاقاتكم وجهودكم
أكَّد المدیر التنفیذی فی المجلس الإسلامیّ العلمائیّ سماحة السید محسن الغریفی على أن باب الإنتساب مفتوح لمن یرغب فی الإنضمام للمجلس، سواء عبر العضویة العاملة أو المنتسبة.
وأشار سماحته إلى أنَّ المجلس بحاجة إلى طاقات وجهود طلبة العلوم الدینیة، فی المجالات التی یرغبون العمل فیها.
وقال سماحته: "إِنَّ المجلس یستهدف تحریك الساحة ومختلف المشاریع، عن طریق ممارسة الدور المحفز والداعم، وسد حالات الفراغ فی المساحات التی تعیش هذا النقص".
وأضاف الغریفی خلال لقاء الهیئة المركزیة بطلبة العلوم الدینیة فی قم: "إِنَّ قسم التعلیم الدینی مستمر فی إصدار المناهج باللغة العربیة أوالإنجلیزیة، مع العمل على رفع كفائة الأطقم التعلیمیة، وتقدیم الدعم المعنوی والمادی لمشاریع التعلیم الدینی فی البحرین، بعد التواصل معها".
وتابع: "لقد عمد المجلس إلى إقامة الملتقى الثقافی التخصصی، الَّذی یهتم بالنخب المثقفة، حیث عقد الأول فی سترة، وكان عنوانه یرتبط بالواقع الثقافی فی البحرین".
وقال الغریفی: "تم تفعیل المجالس الفقهیة بشكل كبیر، حیث یتم العمل على جعل المجلس ثابتًا فی الأسبوع مرة واحدة، حتى تتحول هذه الأنشطة إلى عادات".
وأضاف: "إِنَّ العمل على إعداد مؤتمر عاشوراء الرابع جارٍ، وهنالك برامج خاصة بموسم الحج".
وأشار الغریفی إلى دور جهاز العلاقات العامة والإعلام فی التواصل مع المؤسسات الدینیة بمختلف مناطق البحرین، من خلال عقد اللقاءات المشتركة مع جمیع مؤسسات المنطقة الواحدة، ما ساهم فی تقویة أواصر العلاقة بین المؤسسات أنفسها، ومع المجلس فی آن.
وتابع: "لقد كان للمجلس حضورًا فی مواجهة القوانین الرسمیة المقیدة للواقع الدینی، عبر الاشتراك مع مواقف كبار العلماء".
كما أكَّد الغریفی على تواصل المجلس مع ملف المعتقلین، من خلال إصدار البیانات، والتواصل مع الجهات المعنیة.
وقال سماحته: "إنَّ الإدارة النسویة كان لدیها برامج مكثفة رغم محدودیة حجمها، بالنَّظر لبقیة إدارات المجلس، حیث لا یتجاوز أفراد الإدارة أربع نسوة".
وأضاف: "لقد أقامت الإدارة النسویة حفل التكلیف الخاص بالفتیات بمشاركة1750 مكلفة، وأكثر من 80 مركزًا تعلیمیًا نوسیًا على مستوى البحرین، بالإضافة لإقامة مؤتمر المرأة الثالث، والعمل على إقامة الملتقى الثقافی النسوی، والعدید من الدورات، بالإضافة للفعالیات النسویة المختلفة".