الإمام الخامنئي:
قال قائد الثورة الاسلامية اليوم الاربعاء، في ندائه الى حجاج بيت الله الحرام، "موقفنا الثابت هو الوقوف إلى جانب الشعب وإدانة السلوك الوحشي للحكومة الأمريكية العنصرية".
قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء، في ندائه الى حجاج بيت الله الحرام، "في القضايا الراهنة للولايات المتحدة الأمريكية والحركة المناهضة للتمييز العنصري فيها، موقفنا الثابت هو الوقوف إلى جانب الشعب وإدانة السلوك الوحشي للحكومة الأمريكية العنصرية".
وفي ندائه الى حجاج بيت الله الحرام، أكد سماحته على وحدة الأمة الإسلامية بوجه أمريكا المعتدية والكيان الصهيوني، وكذلك ضرورة الاهتمام بـ "مساعدة فلسطين المظلومة، والتعاطف مع اليمن الجريح، وقضايا المسلمين المظلومين حول العالم".
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى الوجود الأمريكي في المنطقة والأحداث الجارية في أمريكا، قائلاً، نعتبر الوجود الأمريكي في غرب آسيا يضر شعوب المنطقة ويؤدي الى زعزعة وتخلف الدول.
واضاف، "في القضايا الراهنة للولايات المتحدة الأمريكية والحركة المناهضة للتمييز العنصري فيها، موقفنا الثابت هو الوقوف إلى جانب الشعب وإدانة السلوك الوحشي للحكومة الأمريكية العنصرية".
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى ان موسم الحج كان من بواعث عزة وعظمة وازدهار العالم الاسلامي، منوها الى الحزن الذي يستولي على قلوب المؤمنين بسبب الظروف الخاصة التي تسود مناسك حج العام الجاري.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان هذا الحرمان قصير الامد وسينتهي بحول الله وقوته مضيفا ان الدرس الذي يجب ان نستخلصه هو معرفة قدر هذه النعمة العظيمة وديموميتها.
واضاف، علينا ان نشعر بعظمة وقوة الامة الاسلامية التي تتمثل في الحشود المؤمنة المجتمعة في الحرمين الشريفين وقبور ائمة البقيع من مختلف الطوائف ونتأمل فيها اكثر من اي وقت مضى ، واصفا الحج بانه فريضة لا مثيل لها، والزهرة المتألقة بين الفرائض الاسلامية، مضيفا القول : وكان المطلوب من هذه الفريضة الدينية هو مراجعة جميع الجوانب الدينية الفردية والاجتماعية والارضية والسماوية والتاريخية والعالمية.
واستعرض الجوانب المعنوية للحج ودورها في رد كيد اعداء الاسلام والمسلمين مشددا على ان الحج هو بمثابة مناورات الاقتدار في مواجهة المستكبرين الذين يعيثون فسادا في المجتمعات الاسلامية ، وبمعنى اخر الحج هو بمثابة حرب ناعمة .
واكد على ضرورة التحلي بالوحدة بين المسلمين لدرء التهديدات والتصدي للاعداء، قائلا، يجب ان تهوي هذه الوحدة كالسوط على الشيطان المجسم، امريكا المعتدية الغدارة وكلبها المسعور الكيان الصهيوني.
واشار الى ان الليبرالية والماركسية التي كانت تمثل الانجاز الاعظم للحضارة الغربية خلال المائة وخمسين عاما الماضية فقدت بريقها في الوقت الراهن وبانت عيوبها حيث انهار النظام المبني على احدها والثاني يعاني من ازمات لا تعد ولا تحصى جعلته على شفير هاوية الانهيار.
واضاف، ان نظرة عابرة على شوارع اميركا، وتعامل مسؤولي هذا البلد مع شعبهم ، والهوة الطبقاتية الشاسعة فيها ، وحقارة وبلاهة اصحاب القرار في هذا البلد، العنصرية المستشرية، القساوة الممارسة من قبل الشرطة وقتلهم شخص بريء بدم بارد في الشارع بمرأى ومسمع الناس، جميع هذه الامور تكشف عن عمق الازمة الاخلاقية التي تعاني منها الحضارة الغربية وفشلها سياسيا واقتصاديا.
وفي ندائه الى حجاج بيت الله الحرام، أكد سماحته على وحدة الأمة الإسلامية بوجه أمريكا المعتدية والكيان الصهيوني، وكذلك ضرورة الاهتمام بـ "مساعدة فلسطين المظلومة، والتعاطف مع اليمن الجريح، وقضايا المسلمين المظلومين حول العالم".
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى الوجود الأمريكي في المنطقة والأحداث الجارية في أمريكا، قائلاً، نعتبر الوجود الأمريكي في غرب آسيا يضر شعوب المنطقة ويؤدي الى زعزعة وتخلف الدول.
واضاف، "في القضايا الراهنة للولايات المتحدة الأمريكية والحركة المناهضة للتمييز العنصري فيها، موقفنا الثابت هو الوقوف إلى جانب الشعب وإدانة السلوك الوحشي للحكومة الأمريكية العنصرية".
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى ان موسم الحج كان من بواعث عزة وعظمة وازدهار العالم الاسلامي، منوها الى الحزن الذي يستولي على قلوب المؤمنين بسبب الظروف الخاصة التي تسود مناسك حج العام الجاري.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان هذا الحرمان قصير الامد وسينتهي بحول الله وقوته مضيفا ان الدرس الذي يجب ان نستخلصه هو معرفة قدر هذه النعمة العظيمة وديموميتها.
واضاف، علينا ان نشعر بعظمة وقوة الامة الاسلامية التي تتمثل في الحشود المؤمنة المجتمعة في الحرمين الشريفين وقبور ائمة البقيع من مختلف الطوائف ونتأمل فيها اكثر من اي وقت مضى ، واصفا الحج بانه فريضة لا مثيل لها، والزهرة المتألقة بين الفرائض الاسلامية، مضيفا القول : وكان المطلوب من هذه الفريضة الدينية هو مراجعة جميع الجوانب الدينية الفردية والاجتماعية والارضية والسماوية والتاريخية والعالمية.
واستعرض الجوانب المعنوية للحج ودورها في رد كيد اعداء الاسلام والمسلمين مشددا على ان الحج هو بمثابة مناورات الاقتدار في مواجهة المستكبرين الذين يعيثون فسادا في المجتمعات الاسلامية ، وبمعنى اخر الحج هو بمثابة حرب ناعمة .
واكد على ضرورة التحلي بالوحدة بين المسلمين لدرء التهديدات والتصدي للاعداء، قائلا، يجب ان تهوي هذه الوحدة كالسوط على الشيطان المجسم، امريكا المعتدية الغدارة وكلبها المسعور الكيان الصهيوني.
واشار الى ان الليبرالية والماركسية التي كانت تمثل الانجاز الاعظم للحضارة الغربية خلال المائة وخمسين عاما الماضية فقدت بريقها في الوقت الراهن وبانت عيوبها حيث انهار النظام المبني على احدها والثاني يعاني من ازمات لا تعد ولا تحصى جعلته على شفير هاوية الانهيار.
واضاف، ان نظرة عابرة على شوارع اميركا، وتعامل مسؤولي هذا البلد مع شعبهم ، والهوة الطبقاتية الشاسعة فيها ، وحقارة وبلاهة اصحاب القرار في هذا البلد، العنصرية المستشرية، القساوة الممارسة من قبل الشرطة وقتلهم شخص بريء بدم بارد في الشارع بمرأى ومسمع الناس، جميع هذه الامور تكشف عن عمق الازمة الاخلاقية التي تعاني منها الحضارة الغربية وفشلها سياسيا واقتصاديا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.