المؤسسة الأمنية الاسرائيلية:
أمر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس ضباط هيئة الأركان العامة بمواصلة الحفاظ على التأهب والجهوزية العاليَيْن على طول حدود الشمال خشية تنفيذ حزب الله لعمليات.
ووفق ما ذكر موقع "والا"، لا تخشى المؤسسة الأمنية فقط من عمليات من جهة لبنان، إنما أيضًا من داخل الأراضي السورية التي يعمل فيها حزب الله تحت غطاء سري يُسمى في شعبة الاستخبارات "ملف الجولان"، حيث أقام بنى تحتية في دمشق، وفي قرى الحضر والقنيطرة في هضبة الجولان، على حدّ زعمه.
مصادر في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" قدّرت أنه "على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي منع تدهورًا أمنيًا في المنطقة أمس، إلا أن الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله سجّل إنجازًا في ممارسة الضغط على "إسرائيل" وهو يتلاعب بأعصاب الإسرائيليين، بعيدا عن أي ضجيج في الإعلام"، وتابعت "(السيد) نصر الله سيحاول شد أكثر فأكثر الجهاز العصبي في "إسرائيل" وهو لن يرسل مبعوثين لنقل معلومات أو إعطاء تصريحات".
ويشكل الحفاظ على عديد قوات كبير في منطقة الشمال أحد تحديات الجيش، إلى جانب الحفاظ على جهوزية وتأهب عملاني طوال الوقت، بحسب ما يقول "والا".
الموقع أشار الى أن المسؤولين في شعبة الاستخبارات سيطلبون تحليل الواقع الإقليمي، سلوك حزب الله، والوضع على الأرض لدرس التغيرات، لدرس فيما إذا كان حزب الله وعناصره سيعودون إلى الروتين، أو أنهم سيواصلون الاستعداد لتنفيذ عملية إضافية ضد الجيش على الحدود.
ومن المتوقع أن تجري اليوم جلسة تقدير وضع بين وزير الحرب بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، لمناقشة الواقع الأمني في المنطقة، بعد الرسالة التي أطلقها غانتس إلى حزب الله، سوريا وإيران بأن التهديدات لن تردع الجيش عن العمل "في كل مكان يتطلب ذلك، قريب أو أبعد من ذلك".
مضاعفة الجهوزية وتعزيزات "إضافية"
بالموازاة، تحدّثت مصادر صهيونية على ما ينقل إعلام العدو عن أن الجيش الاسرائيلي ضاعف من جهوزيته في المناطق الحدودية، عبر تعزيزات عسكرية اضافية، وذلك في سياق الاستعدادات لاحتمال محاولة تنفيذ عملية انتقامية جديدة لحزب الله.
وكجزء من هذه الاستعدادات، فان المسؤولين الامنيين في المستوطنات الاسرائيلية المتاخمة للحدود لن يقوموا بدوريات في ساعات الليل المتأخرة خشية تعرضهم لهجوم من قبل عناصر حزب الله.
وأصدر السكرتير العام لحكومة العدو أوامر للوزراء بألاّ يُصدروا أيّة تصريحات حول الموضوع.
مصادر في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" قدّرت أنه "على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي منع تدهورًا أمنيًا في المنطقة أمس، إلا أن الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله سجّل إنجازًا في ممارسة الضغط على "إسرائيل" وهو يتلاعب بأعصاب الإسرائيليين، بعيدا عن أي ضجيج في الإعلام"، وتابعت "(السيد) نصر الله سيحاول شد أكثر فأكثر الجهاز العصبي في "إسرائيل" وهو لن يرسل مبعوثين لنقل معلومات أو إعطاء تصريحات".
ويشكل الحفاظ على عديد قوات كبير في منطقة الشمال أحد تحديات الجيش، إلى جانب الحفاظ على جهوزية وتأهب عملاني طوال الوقت، بحسب ما يقول "والا".
الموقع أشار الى أن المسؤولين في شعبة الاستخبارات سيطلبون تحليل الواقع الإقليمي، سلوك حزب الله، والوضع على الأرض لدرس التغيرات، لدرس فيما إذا كان حزب الله وعناصره سيعودون إلى الروتين، أو أنهم سيواصلون الاستعداد لتنفيذ عملية إضافية ضد الجيش على الحدود.
ومن المتوقع أن تجري اليوم جلسة تقدير وضع بين وزير الحرب بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، لمناقشة الواقع الأمني في المنطقة، بعد الرسالة التي أطلقها غانتس إلى حزب الله، سوريا وإيران بأن التهديدات لن تردع الجيش عن العمل "في كل مكان يتطلب ذلك، قريب أو أبعد من ذلك".
مضاعفة الجهوزية وتعزيزات "إضافية"
بالموازاة، تحدّثت مصادر صهيونية على ما ينقل إعلام العدو عن أن الجيش الاسرائيلي ضاعف من جهوزيته في المناطق الحدودية، عبر تعزيزات عسكرية اضافية، وذلك في سياق الاستعدادات لاحتمال محاولة تنفيذ عملية انتقامية جديدة لحزب الله.
وكجزء من هذه الاستعدادات، فان المسؤولين الامنيين في المستوطنات الاسرائيلية المتاخمة للحدود لن يقوموا بدوريات في ساعات الليل المتأخرة خشية تعرضهم لهجوم من قبل عناصر حزب الله.
وأصدر السكرتير العام لحكومة العدو أوامر للوزراء بألاّ يُصدروا أيّة تصريحات حول الموضوع.
المصدر: العهد الإخباري
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.