04 February 2010 - 13:57
رمز الخبر: 1619
پ
العلامة النابلسی عرض الاوضاع الراهنة مع النائب السابق قندیل:
على امیرکا واسرائیل ان یدرکا استحالة استمرار بقائهما فی المنطقة

رأى العلامة الشیخ عفیف النابلسی خلال استقباله النائب السابق ناصر قندیل یرافقه عضو المجلس الوطنی للإعلام غالب قندیل "أن على أمیرکا وإسرائیل أن یدرکا استحالة استمرار بقائهما فی المنطقة. لأن القوانین المنطقیة والتاریخیة ترشد إلى هذا المآل وإلى هذه النتیجة. وأن أی مواجهة مفتوحة مع إیران وسوریا وحزب الله سوف تؤدی إلى انهیار کلی للقوتین الأمیرکیة والإسرائیلیة وسوف تسوق کل حلفائهم إلى إحباط محتوم".
أضاف "إن المجاهدین والمناضلین فی هذه الأمة یستعدون لیوم الحسم الأکبر. وما هو مخبوء لدیهم أعظم مما هو معلن، ویعزز ما هم علیه أنهم یدافعون عن أرضهم على أرضهم. لذلک فإن نصب الصواریخ الأمیرکیة الموجهة إلى إیران والتدریبات والمناورات الإسرائیلیة الحثیثة لن تثیر الرعب فی صفوف المقاومین بقدر ما تزید من وتیرة استعدادهم وتحفزهم لصنع فجر جدید لهذه الأمة".
قندیل من جهته قال قندیل: "نتناسى بعض الأحیان أن هناک تحدیا کبیرا لا یزال جاثما وهو التحدی الإسرائیلی وهو لیس مجرد تحدی کلامی أو جزءا من حرب نفسیة. إن هناک حملة دولیة عربیة لبنانیة منسقة ومنظمة من أجل إعادة الحیاة للقرار 1559 الذی مات ووجب دفنه، وللأسف الشدید فإن بعثة لبنان فی الأمم المتحدة ما زالت شریکة فی عملیة تعویم هذا القرار".
أضاف: "حملة باراک الأخیرة بالتهدید تستهدف جعل الحدود اللبنانیة-السوریة جزءا من عملیة تدویل تحت شعار أن ترسیم الحدود ومراقبة الحدود متممان لبعضهما ویجب أن یجریا تحت عین ناظر القرار 1559 تیری رود لارسن. الحکومة اللبنانیة ووزیر الخارجیة فی الطلیعة لا یستطیعان على الإطلاق الصمت تجاه تورط بعثة لبنان فی الامم المتحدة فی هذا الخیار".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.