09 February 2010 - 14:22
رمز الخبر: 1656
پ
العلامة النابلسی استقبل النائب قانصو:
الکلمة الفصل فی لبنان والمنطقة لخیار المقاومة

استقبل العلامة الشیخ عفیف النابلسی النائب عاصم قانصو، وقال بعد اللقاء"أن هناک من یحاول استثارة العداء ضد المقاومة بالمؤامرات الناعمة، وهو ما نطلق علیه فی الاصطلاح الشرعی بالنفاق. وهذا الأسلوب أشد شراسة وتأثیرا من المواجهة العلنیة المکشوفة. وفی لبنان من یؤدی دورا محوریا فی هذه المؤامرات، ما یضعه ضمن دائرة الفاعل المحلی فی رسم خارطة للبلد، ثبت مرارا أنها مناقضة لطبیعته وهویته. واعتقادا من هذا البعض أن الرهان الاستراتیجی والسیاسی على أمیرکا وإسرائیل، بإمکانه تغییر المعادلات المحلیة والاقلیمیة".
اضاف:" ولکننا نقول أن الکلمة الفصل فی لبنان والمنطقة هی لخیار المقاومة. وأن کل الذین یعملون على خط افساح المجال امام العدو الاسرائیلی لیخوض حربا جدیدة ستصیبهم الخیبة مرة أخرى. والأولى لهم أن یتحرکوا على خط الحوار والمفاهمة مع المقاومة ، وأن یبادروا للعمل على تحصین الساحة الداخلیة بالوحدة والاستقرار، فإن ذلک أجدى لمصالحهم وللوطن الذی یحتاج إلى عقول مستنیرة وإلى رجال یثبتون عند المحن الکبیرة".
ولفت إلى "أن وقوف سوریا إلى جانب لبنان فی أی عدوان إسرائیلی جدید یرمی إلى تشکیل عباءة استراتیجیة وأمنیة لتحصین واقع الأمة وللتأکید أن جبهة المقاومة على امتداد المنطقة متراصة ومتضامنة إزاء أیة مخاطر محتملة".
النائب قانصو من جهته قال النائب قانصو: "المطلوب أن یفهم باراک ومن وراء باراک وخصوصا بعض الدول العربیة وعلى رأسها مصر أن تهدیداتهم لیس لها أثر وإذا جربوا الحرب فإننا سنکون أمام متغیرات کبیرة فی المنطقة". أضاف: "نحن نتوقع و نحتمل من إسرائیل أن تقوم بکل شیء، ولکن یجب علینا الاستعداد فی کل المجالات. وعلینا أن نستفید من سوریا وإیران وترکیا فی أی مواجهة جدیدة". ورأى "أن إعادة تموضع المعارضة بشکل جید یتطلب النظر فی کثیر من الملفات لا سیما إقرار سن الثامنة عشرة وإنشاء الهیئة العلیا لإلغاء الطائفیة السیاسیة. ولا أرید أن أقول إجراءات لتغییر النظام وإنما إذا أرادت المعارضة الحیاة للبنان والمستقبل للأجیال القادمة یجب أن یکون هناک متغیرات وإصلاحات جذریة فی إلغاء الطائفیة السیاسیة وإنشاء الهیئة العلیا وإشراک الشباب فی الانتخابات".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.