07 August 2017 - 12:44
رمز الخبر: 432664
پ
خلال لقائه المفتي العام لجمهورية أذربيجان؛
قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي خلال لقائه المفتي العام لجمهورية أذربيجان إن الوحدة الإسلامية هي الحل الوحيد لإحتواء التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من التوتر والنزاعات المسلحة.
صالحي أميري خلال لقائه المفتي العام لجمهورية أذربيجان؛

 وأضاف ان إجتماعا مشتركا عقد العام الماضي بين إيران وأذربيجان في العاصمة الأذربيجانية باكو وان الرئيس الأذربيجاني اطلق 'عام التتضامن الإسلامي' على العام 2017 وبهذه المناسبة عقد يوم أمس الأحد إجتماع التضامن الإسلامي بمشاركة حشد من الشخصيات الإيرانية والأذربيجانية.

وأكد ان إيران وجمهورية أذربيجان تتمتعان بقواسم مشتركة كثيرة وإن المشتركات الثقافية والدينية بينهما ساهمت في إثراء نشاطاتنا في سبيل الترويج للثقافة المحمدية (ص) والعلوية في العالم الإسلامي.

من جانبه قال المفتي العام لجمهورية أذربيجان خلال هذا اللقاء ان إجتماع التضامن الإسلامي كان رائعا ومميزا بين البلدين اللذين يتمتعان بقواسم دينية وثقافية مشتركة كثيرة.

وأشار رئيس دائرة المسلمين في منطقة القوقاز الشيخ الإسلام شكور باشازادة الى القواسم الثقافية والتاريخية والدينية المشتركة مع إيران وقال بإمكاننا أن نوظف هذه الجوانب للتعاون في حل النزاعات المسلحة ومكافحة التطرف.

وقال: مع الأسف إن الغزو الإعلامي يهدف لإشاعة الأسلاموفوبيا والأفكار التكفيرية ضد الشيعة وهذه القضية تستهدف إيران وأذربيجان بشكل خاص.

على الصعيد ذاته اكد سفير أذربيجان في روسيا فولاد بلبل أوغلو الذي شارك في هذا الإجتماع على ضرورة تقديم صورة ناصعة عن الإسلام في أوروبا وروسيا وقال 'نحن بوصفنا ممثلي أذربيجان في اليونسكو نعمل على توظيف جميع الطاقات في هذا المجال'.

اما مساعد رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية منوجهر متكي فقال إن القائد سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي طالما اكد على ضرورة تعزيز الوحدة الإسلامية وان الجمهورية الإسلامية عملت دوما من اجل تحقيق ذلك.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.