22 August 2018 - 18:33
رمز الخبر: 445200
پ
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إلى "الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف"، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى.
منظمة التعاون الإسلامي

 جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ49 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك.

وجددت المنظمة "دعمها لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس الشريف، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الانساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها".

كما دعت المجتمع الدولي على حمل إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف.

وأشار البيان إلى الذكرى الـ49 لإحراق المسجد الأقصى عام 1969 تحل "في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى، في إطار تنفيذ سياسات اسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وفي 21 أغسطس/آب 1969، شب في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم؛ حيث التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بـ"منبر صلاح الدين".

واليوم الثلاثاء، أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى، وسط تواجد كثيف للقوات الاسرائيلية على أبواب البلدة القديمة والأقصى ومحيطهما، بحسب شهود عيان.

وجدّد المفتي وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، في خطبة صلاة العيد، تصميم المقدسيين والمرابطين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويده. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.