31 August 2018 - 16:12
رمز الخبر: 445337
پ
رأت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، أن "الذكرى الأربعين لاختطاف الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، تمر وما زالت هذه القضية تشكل وصمة عار يتحمل مسؤوليتها النظام العربي بأكمله".
تجمع العلماء المسلمين

وأشارت الى أن "الحديث يعود اليوم وبقوة عن إلغاء حق العودة بالنسبة للفلسطينيين وإلغاء وكالة الأونروا المؤديين بشكل قهري إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان التي لجأوا إليها ومنها لبنان، وسماحة الإمام المغيب كان المناهض الأول للتوطين، ولعل هذا الموقف هو من الأسباب الأبرز التي دعت لاختطافه"، داعية إلى "مواجهة مؤامرة التوطين بكل ما أوتينا من قوة".

وإذ لفتت الى أن "الإمام الصدر كان المحامي الأول عن الصيغة اللبنانية الفريدة التي يعيش من خلالها أبناء الطوائف كافة بأمن وسلام"، وأيدت "دعوة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري المجلس النيابي للقيام بمهامه والذهاب إلى تشريع الضرورة إذ لا يجوز إيقاف مشاريع تخدم المصلحة اللبنانية وتخفف من الوضع الاجتماعي والاقتصادي الضاغط".

ودعت الهيئة الإدارية "الرئيس المكلف سعد الحريري الى اتخاذ الخطوة المطلوبة منه دستوريا وإعلان تشكيلته الواقعية والمنسجمة مع نتائج الانتخابات النيابية والمعبرة عنها وكل من يصر على حصة تفوق حجمه الناتج عن هذه الانتخابات، فليذهب للمعارضة ونذهب إلى حكومة منسجمة للبدء بالتعاطي مع الواقع بكل مشكلاته على اختلاف أنواعها، وإن كنا نحبذ حكومة وحدة وطنية لأن البلد في حاجة ماسة إليها".

ونوهت ب"الحكم الصادر بحق الإرهابيين الذين قاموا بتفجيري برج البراجنة"، داعية إلى "تنفيذه فورا والذهاب إلى حسم الملفات الأخرى المتعلقة بالإرهابيين الذين قتلوا أبرياء من الشعب اللبناني أو أبطالا من القوى الأمنية اللبنانية، كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ممارسة هكذا أعمال". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.