أکد الشیخ قاسم فی کلمة له خلال احتفال التجمع الإسلامی لأطباء الأسنان "طب الأسنان تقنیات وحداثة"، بالقول "لقد أعلن سماحة الأمین العام (حفظه الله) بأن الدولة هی مسؤولة عن تحریر جرود عرسال، ونحن بانتظار قرارات التحریر من الحکومة بالطرق والأسالیب التی تراها مناسبة، نحن لا نلزم الدولة بآلیات التحریر، ولا نکون مکانها فی إجراءاتها، ولکن علیها أن تتخذ الإجراءات المناسبة".
وأضاف "نحن خلف الدولة فی تحریر الأرض، ولکن هل المطلوب أن ننتظر 22 سنة بحجة المسؤولیة الحصریة للدولة کما انتظرنا فی القرار 425 لتحریر الجنوب من إسرائیل؟ وماذا لو وضع البعض العراقیل بوجه الدولة کی لا تقوم بواجبها؟ وماذا لو لم تستطع الدولة معالجة هذا الملف؟ نحن ننتظر ولسنا مستعجلین على الإجابة، ولکن فی نهایة المطاف هذا موضوع محل اهتمامنا، وأهلنا ولبناننا یرید بکل إصرار أن تتحرر جرود عرسال".
وشدد نائب الأمین العام لحزب الله على أن المقاومة ستستمر وستبقى فی المیدان لطالما هناک حاجة، وقال: "نحن سنقاوم حیث یتطلب مشروع المقاومة، وسنبقى فی المیدان ما دامت الحاجة إلى المیدان، ولن تثنینا لا التصریحات ولا التهویلات ولا جمیع العالم، المقاومة مستمرة وستبقى أقوى ومنتصرة وإن شاء الله تعالى ستکون فی الساحة التی تحتاجها، فحضور المقاومة هو الکرامة والتحریر ولیست الجغرافیة ولا کل العناوین التی یضعونها، لکننا لن نرضخ للاحتلال مهما علت الصیحات".