04 June 2015 - 22:18
رمز الخبر: 10062
پ
رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله:
رسا- لفت رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" السید هاشم صفی الدین الى إن أوجه الاستکبار هو الإرهاب التکفیری وهو نتاج هذه السیاسة الأمیرکیة المدعومة بالمال من بعض الدول العربیة، فهم من مولوه وصفقوا له، وإن هذا المشروع یسوق هذه الأمة إلى الضیاع".
المقاومة ستبقى قویة وجاهزة امام الصهاینة ولن ننجر للفتنة الطائفیة

 

أکد السید صفی الدین خلال تمثیله الأمین العام لـ"حزب الله" السید حسن نصر الله برعایة حفل عشاء اقامته "المؤسسة الإسلامیة للتربیة والتعلیم"، مدارس المهدی بمناسبة ولادة الإمام المهدی وبمناسبة العام الثانی والعشرین على انطلاقتها  "ان محور المقاومة هو الوجه الناصع لقیام المستضعفین لهذه المقاومة التی نشأت على اسم الله والتی تمکنت من تحقیق الکثیر من الانتصارات".

 

 

وشدد على "أن نکون صادقین ونحافظ على هویتنا الثقافیة، فنحن نملک تاریخا ناصعا وانتماء واضحا. یجب أن نعتمد على ما اعتمدنا علیه فی السابق، ویجب أن لا نرضخ ولا نستسلم ولا نضعف، فنحن الیوم أقوى بکثیر من السابق. فلا مکان للتوقف ولا مکان للسکوت. یجب أن نضحی ولا یجب أن نقف عند أی تضحیة فی هذا الطریق، أو أن نخاف من انتصاراتنا".

 

ولفت الى "أننا معنیون فی قراءة الأحداث والمواقف. إن ما یجری فی سوریا ولبنان والعراق والیمن هو مواجهة بین الاستکبار والمستضعفین. هذه المعرکة لم تکن محل تردد أو تشکیک، بل کانت واضحة، ونخوض فیها تحمل المسؤولیة والتکلیف فی کل مکان".

 

 

وأکد: "إننا حاضرون فی کل ساحة وفی کل لحظة، وکل قطرة دم تسقط من شهید فی هذه المعرکة هی دفاع عن المقاومة وإنجازاتها، وعن الوطن ولبنان وفلسطین وسوریا والیمن والعراق. لقد وضعت العراقیل أمام المقاومة وجبهت بالفتن المذهبیة والسیاسیة والمناطقیة".

 

وندد السید صفی الدین بـ"استخدام الخطاب المذهبی التحریضی من قبل بعض السیاسیین"، مشددا على أن "المقاومة ستبقى قویة وجاهزة وتشکل خطرا على الإسرائیلی فی کل مراحل المواجهة معه"، مضیفا: "لن ننجر إلى فتنة تریدونها ویریدها أسیادکم".

 

وختم قائلا: "نعرف أن تشکیل جبهة المستضعفین والدفاع عنها هو طریق صعب وشاق لکنه بالنسبة إلینا هو تکلیف ومسؤولیة نتحملها بکل طمأنینة ورضا".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.