إمام الجمعة فی قم:
رسا- أکد الشیخ أعرافی على أن الشعب الإیرانی تربى فی مدرسة الإمام الحسین (ع)، ولا یقبل بالاعتداء على عزته وکرامته، وقال: ستبقى أمریکا تحلم بإرکاع الإیرانیین عن طریق الحظر.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ علی رضا أعرافی، إمام وخطیب الجمعة فی قم، أشار فی خطبة الصلاة الى المفاوضات الجاریة بین الجمهوریة الإسلامیة ومجموعة 5+1، قائلاً: إن الشعب الإیرانی یقف الى جانب الفریق المفاوض ویحثه على الحفاظ على المکتسبات وتحقیق المطالب الشرعیة وعدم التنازل عن حقوق البلد.
ونوه بأقوال المسؤولین الإیرانیین حول کون الحظر الأمریکی على إیران جائراً وغیر مقبول، مضیفاً: لا شک فی أن الشعب الإیرانی صامد بوجه جمیع أشکال الحظر والحصار المفروض علیه، وستبقى أمریکا تحلم بإرکاع الإیرانیین عن طریق هذه الوسائل.
واعتبر الحفاظ على عزة إیران من أهم مطالب الشعب الإیرانی، متابعاً: تربى الشعب الإیرانی فی مدرسة الإمام الحسین (ع)، ولذا فهو لا یقبل بالاعتداء على عزته وکرامته ومستعد لتحمل شتى أنواع المصاعب فی سبیل ذلک.
وشدد على أن تطبیق الاقتصاد المقاوم هو السبیل الأمثل للتغلب على المشاکل، قائلاً: یجب الاستفادة من الاقتصاد المقاوم لترسیخ الاستقرار فی البلاد وعدم التأثر بالتقلبات التی تشهدها الأسواق العالمیة.
وبیّن أن الشعب الإیرانی یقاوم المشاکل ولا یقبل بالظلم من أی أحد، مشیراً الى أن الإیرانیین دخلوا المفاوضات بتوجیه من قائد الثورة الإسلامیة، وهذا لا یعنی القبول بالظلم والاضطهاد، مردفاً: على العالم أن یعی أنمسؤولیة فشل المفاوضات تقع على عاتق أمریکا المجرمة.
الى ذلک، أکد سماحته على الخطأ السعودی الاستراتیجی بالهجوم الظالم على دولة الیمن، وقال: العدوان السعودی على الیمن یعنی الدخول الى ساحة ألغام خطیرة، ومن الملاحط أنها فشلت فی تحقیق أی من أهدافها المعلنة؛ ولذا فإن الشعوب المسلمة تدعوهم الى الکف عن اقتراف جرائم أکثر لتلافی الوقوع فی مأزق أکبر صنعته لها أمریکا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.