
شدد السید عمار الحکیم خلال امسیة رمضانیة عقدت بمکتبه مساء امس الاحد "على اهمیة العمل والسعی الى الرزق ، وکسب المال الحلال من خلال العمل الجاد ، مبینا ان" العمل مع الصلاة والالتزام بالاعمال الشریفة والمباحة هو من افضل الاعمال وافضل من الذی یتعبد من دون ان یعمل.
واشار الى ان " الکثیر من الشباب الخریجین واصحاب الشهادات العلیا عاطلین عن العمل ، وهذا امر خاطئ حیث ان الحکومة لاتستطیع توظیف کل الشعب ".
وقال السید عمار الحکیم ان"راتب الحکومة یقید الحریات خصوصا ان الحکومات لدیها اجندات ویصبح الموظف مقید بها بما یخالف حریة التعبیر ، اذن لابد من الحصول على العمل وکسب الحریة فی الوقت ذاته ".
ونوه الى ان " الانبیاء والائمة الاطهار علیهم السلام عملوا بالصناعة والتجارة والزراعة ورعی الاغنام وکل هذه مجالات لکسب الرزق الحلال ، ونرى الیوم الکثیر من ابناء الشعب یتحملون مشقة العمل خصوصا فی الاعمال التی یتعرض بها الشخص الى الحرارة العالیة منها عمال الافران وعمال البناء والمجاهدین فی سوح القتال ونقول هنیئا لهم وذلک لاجرهم الکبیر عند الله سبحانه وتعالى ".
ودعا الى" کسب الرزق مع استمرار العبادة والصلاة والصیام ، من اجل الاستعفاف عن الناس والحفاظ على ماء الوجه ، کما یجب عدم تکدیس الاموال وعدم الاسراف والتبذیر ، والتوسیع على الاهل من ماکل وملبس ومسکن والفائض من الاموال یتصدق بها والتعطف على الجار واعطائه من الخیرات قدر الامکان ".
وقال السید عمار الحکیم ان "الترف عنصر من العناصر والموجبات التی تدفع الى الظلم والطمع والجشع من الامور التی تقع الانسان بالظلم ، مشددا على ضرورة تجنب الشبهات بالرزق ، مبینا ان الطمع یذهب الایمان من قلب الانسان ، ، کما قال الامام علی علیه السلام {الطمع رق مؤبد} و { أَکْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ ".