اکد رئیس الجمهوریة القى کلمة فی مأدبة الافطار التی اقامها مساء أمس الخمیس لمجموعة من علماء الدین وائمة الجمعة , اکد على المسؤولیة الجسیمة التی یضطلع بها علماء الدین فی المحافظة على الثورة ونظام الجمهوریة الاسلامیة , وقال : نحن بحاجة الیوم الى الوحدة اکثر من ای وقت مضى , ومن الضروری ان یکون لعلماء دور فی تحقیق وحدة المجتمع وبث الامل فیه.
واضاف : اننا الیوم بحاجة اکثر من السابق الى الاعتدال فی داخل البلاد والمنطقة من اجل القیام بتعریف الاسلام , لان انظار الکثیرین وخاصة المسلمین فی مختلف انحاء العالم ومن بینها المنطقة التی تخضع للضغوط والظلم , تتطلع الى ایران الاسلامیة.
وتطرق روحانی الى المفاوضات النوویة التی تجری حالیا بصورة مکثفة وجادة وقال: تم اتخاذ خطوات مهمة جدا فی هذا المجال , ولکن نظرا الى اوضاع المنطقة والتطرف والعنف الذی نشاهده باسم الدین فی المنطقة والعالم ویشوه الاسلام , فان أمامنا مسؤولیات جسیمة.
واعتبر رئیس الجمهوریة مشارکة الشعب ودعم وتوجیهات قائد الثورة الاسلامیة , بانه دعم للحکومة فی اداء مسؤولیاتها , وقال : ان قائد الثورة الاسلامیة کان موجها وداعما للحکومة فی جمیع المجالات , واذا لم یکن دعم وتوجیهات سماحته , لما تحققت المکاسب التی تم الحصول علیها حالیا.