قال الشیخ حمودی خلال انعقاد أمسیة رمضانیة أقامها المعهد العراقی لحوار الفکر بمکتبه تحت عنوان {خنادق الإعلام } ، والتی استضاف فیها عمید کلیة الإعلام / جامعة بغداد د. هاشم حسن والناطق الرسمی باسم الحشد الشعبی النائب احمد الاسدی ، إضافة إلى الخبیر فی شؤون الجماعات المسلحة د. هاشم الهاشمی ، والباحث والإعلامی المتخصص فی الشأن الإقلیمی والدولی عباس عبود ، قال یجب توحید المواقف وإنشاء جیش إعلامی إلکترونی فی مواجهة داعش یوازی حجم الإنتصارات التی یقدمها أبطال الحشد الشعبی والقوات الأمنیة.".
وشدد الشیخ حمودی على "ضرورة فضح أسالیب إعلامهم المضاد والکاذب والممارسات التی یقومون بها ضد الأبریاء وکشفها للإعلام العربی والدولی الذی لا یزال یتناول الحرب ضد داعش بطریقة غیر دقیقة وصحیحة ".
ولفت الشیخ حمودی الى أن" الفضائیات أسهمت بشکل کبیر فی فضح أسالیب إعلام العدو من خلال التغطیات الإعلامیة المباشرة للإنتصارات ووجود المراسلین الحربیین على ارض المعارک " ، مبیناً " أهمیة مراجعة جمیع وسائل الإعلام المختلفة لمدى نجاح کل منها فی مواجهة داعش ومستوى الرد المناسب على أسلوب الشائعات وتزییف الحقائق التی یعتمدها إعلام العدو وتوحید المواقف لمواجهته ".
وأکد عضو هیأة الرئاسة خلال اختتام الندوة على ضرورة "إطلاق الندوات والمؤتمرات والحملات الوطنیة التی ترسم الرؤى والإستراتیجیات المناسبة فی دعم وتحفیز قوات الحشد الشعبی والقوات الأمنیة الموجودین على ارض المواجهة مع العدو فالمسؤولیة تضامنیة بین ساحة الإعلام والمعرکة".