ذکر السید عمار الحکیم فی امسیة رمضانیة اقیمت فی مکتبه مساء الاثنین " یجب الاستفادة من شهر رمضان بالتوبة الى الله سبحانه وتعالى ، متسائلا لماذا یرتکب الانسان اخطاء وهو على علم بها وخصوصا ان الله ارسل العلماء والانبیاء والاوصیاء ووضحوا الحق للناس فلماذا یقعون به ، وما هذا الا عصیان وعدوان ، مستغربا من " ان یقوم الارهابیین بتفجیر انفسهم بالجوامع فی یوم الجمعة والناس تصلی وتقول الله !، متسائلا " ماهذه القلوب القاسیة؟ ومن این اتوا هؤلاء وبای عقیدة یؤمنون ؟ قال الامام علی علیه الاسلام: الناس صنفان : إمّا أخ لک فی الدین ، أو نظیر لک فی الخلق ، وان کان بوذی او هندوسی او ملحد فکلهم بشر وهناک حقوق انسان لکل البشر فبای حق تقتل وتفجر ".
وتابع " ان عصابات داعش مهما خططت ومهما قدم لها من مساعدة وغض الطرف على اعمالها ومهما ساندتها جهات ودول فی ادخال الوحوش البشریة للتآمر على الناس والمظلومین یبقى مکر الله اکبر والله الغنی القدیر لانه خیر الماکرین ولانه حکیم ویرد کیدهم الى نحورهم ، لان کیدهم ضمن الحسابات المادیة ، ودلیل ذلک ان تلک العصابات خططت لدخول بغداد باشهر لکن لم یکن بحسبانها وتخطیطها هناک مرجع اعلى یصدر فتوى بالجهاد فیهب الشباب بمئات الالوف لیغیر التوازنات ، ویفشل جمیع الخطط الداعشیة ".
وقال السید عمار الحکیم ان " سیناریو الحیاة واحد والظالم هو نفسه مع تغییر الاسماء والمظلوم ومن هو على حق موجود على مر العصور والنتائج هی نفسها فاهل الحق لاینکسرون واهل الباطل لایتوبون" .
واکد " اهمیة قراءة القران الکریم مبینا انه " شفاء ورحمة للمؤمنین ، وهو شفاء من الامراض والعیوب والنواقص ، والاشیاء السلبیة ومن العقد والامراض الروحیة والفکریة والقیدة المنحرفة ".