14 July 2015 - 18:16
رمز الخبر: 10437
پ
الرئیس روحانی:
رسا- قال الرئیس الایرانی حسن روحانی فی اول تعلیق له على الاتفاق النووی بین ایران والسداسیة الدولیة، ان صفحة جدیدة فی تاریخ المنطقة جرى فتحهها.
الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني



قال الرئیس روحانی فی کلمة متلفزة وجهها عصر الیوم الثلاثاء الى الشعب الایرانی بعد ابرام اتفاق بین ایران ومجموعة 5+1 حول البرنامج النووی الایرانی فی فیینا ان الصفحة الجدیدة التی فتحت فی تاریخ المنطقة مبنیة على أساس الحوار مؤکدا ان طریق حل الأزمات فی العالم یأتی عبر الحوار.

 

وتطرق الرئیس روحانی الى مسیرة المفاوضات النوویة مع مجموعة 5+1 وقال: کان یتعین علینا تمهید الأرضیة السیاسیة للمفاوضات النوویة وکنا نتابع حوارا جادا للتوصل إلى اتفاق وفقا لمصالحنا الوطنیة.

 

وتابع: تم طرح فکرة "الإیرانوفوبیا" فی العالم عبر الترویج لرغبة إیران بامتلاک السلاح النووی وهذا غیر صحیح، مؤکدا: أعلنت منذ أداء القسم الرئاسی بأن الغرب یستطیع التعامل معنا اذا نبذ اسلوب الاذلال .

 

وصرح الرئیس روحانی: لم ترتکز المفاوضات على اساس أن هناک رابحا وآخر خاسرا وانما الجمیع رابح.

 

وتابع: کان هدفنا من المفاوضات الابقاء على البرنامج النووی الإیرانی وإخراج الملف النووی من الفصل السابع والغاء کافة أنواع الحظر على ایران.

 

واشار الرئیس روحانی الى ان الغرب کان یرید اقتصار العمل على 4 آلاف جهاز طرد مرکزی فی إیران، وقال: الیوم مع توقیع الاتفاق النووی لدینا اکثر من 6 آلاف جهاز طرد مرکزی.

 

واشار الى ان القضیة الاهم کانت صمود الشعب الایرانی، وقال: ان الشعب حصل على النتیجة المرجوة من المفاوضات.. واشار الرئیس روحانی الى انجازات حکومته الاقتصادیة،

وقال: ان حکومته وخلال العامین الاخیرین استطاعت ضبط التضخم ورفع مستوى النمو الاقتصادی مضیفا : قمنا بادارة اقتصاد البلاد رغم الحظر المفروض علینا.

 

وتتطرق الرئیس روحانی الى المواقف التی اعلنها للشعب الایرانی خلال الانتخابات الرئاسیة، وقال: ان الشعب الایرانی أعلن بصراحة أنه یختار حکومة تحفظ المنجزات النوویة عبر سبل سلمیة ودبلوماسیة، مؤکدا ان الإیرانیین موحدون فیما یخص القضایا الوطنیة وعلى رأسها التقنیة النوویة.

 

کما تطرق الرئیس روحانی الى حصیلة المفاوضات النوویة، وقال: ان جمیع العقوبات ستزول فی الیوم الذی یدخل فیه الاتفاق حیز التنفیذ.

 

واضاف: ان نص الاتفاق یعرض على مجلس الأمن الدولی للمصادقة علیه والاتحاد الأوروبی سیلغی کافة أنواع الحظر على إیران بعد شهرین من مصادقة مجلس الأمن کما ستلغى القیود على استیراد أنواع من الأسلحة فی غضون 5 سنوات.

 

وتابع الرئیس روحانی: کانوا یرفضون التحدث بتاتا بِشأن بقاء منشآة فوردو، بینما الاتفاق ینص على استمرار العمل فی المنشأة بألف جهاز للطرد المرکزی، کما ان الاتفاق النووی یسمح لمفاعل أراک بمواصلة العمل بالماء الثقیل، فی حین کان الغربیون یرفضون استمرار نشاطه مطلقا.

 

واضاف ان الدول الکبرى ستقدم ید العون لإیران فی مجال التکنولوجیا النوویة، وان الیوم هو بدایة لآلیة جدیدة من التعاون بین ایران والعالم.

 

وصرح ان الشعب الایرانی معروف عنه الالتزام بوعوده وإیران ستلتزم بالاتفاق النووی إذا التزم به الطرف الآخر.. مؤکدا انه یمکن للاتفاق أن یشکل أرضیة لبناء جدار الثقة بین الطرفین.

 

واشار الرئیس روحانی الى العلاقات الایرانیة مع دول الجوار، وقال: ان على دول الجوار أن لاتخضع للدعایة الصهیونیة وأمننا مشترک دائما، مؤکدا ان الیوم هو بدایة لصفحة جدیدة فی العلاقات مع دول المنطقة.

 

واضاف: اننا نرید الاستقرار والأمن والتقدم لشعوب ودول المنطقة وعلى هذه الشعوب والدول أن لا تکون أسرى لدعایات الکیان الصهیونی.. وتابع: الکل فرحون بما وصلنا الیه برغم الجهود الحثیثة لـ"اسرائیل" لافشال هذه المساعی السلمیة.

 

وصرح الرئیس روحانی: الیوم هو یوم نهایة کل الاتهامات التی وجهت للشعب الإیرانی، وان ایران لم ولن تکن تسعى إلى صنع قنبلة نوویة، مؤکدا انه فشلت کل المحاولات التی بذلها الکیان الاسرائیلی لإحباط المفاوضات والتوصل الى الاتفاق.

 

واضاف ان کل الشعوب بما فیها أهالی غزة وعموم الفلسطینیین فرحوا بهذا الاتفاق، والیوم یوم تاریخی باعتراف القوى الدولیة بالبرنامج النووی الایرانی.

 

واشار الرئیس روحانی الى انه لن تکون ای قیود على توجیه انتقادات الى اداء الفریق النووی الایرانی، وقال: لا مانع من توجیه الانتقادات البناءة، الا انه لن نسمح بقتل الأمل الذی ولد بین أبناء الشعب الإیرانی.. مؤکدا ان "قائد الثورة الإسلامیة کان لنا مشعلا ومنارا خلال المفاوضات..

 

کما اقدم شکری لکل الذین ساهموا فی إنجاح هذا الاتفاق وخاصة قائد الثورة.

الكلمات الرئيسة: امریکا ایران الرئیس روحانی
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.